responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 297

الرّجل، أنّ من أراد رؤية أحد من الانبياء، أو الأئمّة، أو أحد من المؤمنين، أو النّاس، أو الوالدين، فى نومه فعليه بهذه الآيات. و من مناسبات هذه الحكاية هو ما ذكره أيضا بعض أعاظم المعتبرين فى أسناد الرّواية أنّ من أراد رؤية أحد من الأنبياء، أو الأئمة، أو الوالدين، أو أحد من المؤمنين، فليقرأ و الشّمس و اللّيل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوّذتين، ثمّ ليقرأ الاخلاص مأة مرّة، و يصلّى على النّبىّ و آله مأة مرّة، و ينام على الأيمن مطهّرا فى فراش طاهر و لباس طاهر، و غذاء طيّب، و قلب صاف، و صفاء خاطر، و عزم جازم؛ و يقين صادق، فانّه يرى من يريد إنشاء اللّه، و يكلّمهم بما يريد من سؤال و جواب هذا.

ثمّ ليعلم أنّ ابا بكر الخوارزمى المذكور هو الفاضل الأديب المتبحر و الشّاعر اللّبيب المتمهّر الّذى تقدّم إلى ذكره الإشارة، فى ذيل ترجمة مخدومه العماد إسماعيل بن عبّاد، و قد يلقّب أيضا بالطّبر خزى من جهة كون أبيه من خوارزم المشرق، و أمّه كما عرفت من ناحية طبرستان، فركّب له من الإسمين هذه النّسبة و قد ذكر أيضا فى حقّه ابن خلّكان المتقدّم أنّه كان إماما فى اللّغة و الأنساب، أقام فى الشّام مدّة و سكن بنواحى حلب، و كان مشارا إليه فى عصره، و يحكي أنّه قصد حضرة الصّاحب بن عبّاد، فلمّا وصل إليه قال لأحد حجّابه، قل له بالباب أحد الأدباء و هو يستأذن بى الدّخول، فدخل الحاجب و اعلمه، فقال الصّاحب قل له قد الزمت نفسى أنّه لا يدخل علىّ من الأدباء إلّا من يحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب، فخرج إليه الحاجب و أعلمه بذلك، فقال له أبو بكر إرجع إليه و قل له هذا القدر كاف من شعر الرّجال أم من شعر النّساء، فدخل الحاجب فأعاد عليه ما قال؛ فقال الصّاحب: هذا يكون أبا بكر الخوارزمى، فاذن له فى الدّخول عليه، فعرفه و انبسط معه، و أبو بكر المذكور له «ديوان رسائل» و ديوان شعر.

و قد ذكره الثعالبى فى كتاب «يتيمة الدّهر» و ذكر قطعة من نثره ثمّ أعقبها بشى‌ء من نظمه فمن ذلك قوله:

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست