«علل النّحو» و كتاب «مصابيح الكتّاب» و كتاب «ما اختلف فيه البصريّون و الكوفيّون» و غير ذلك.
و مات كما عن تاريخ الخطيب سنة تسع و تسعين و مأتين.
و هو غير محمد بن احمد الوشاء اللغوى النحوى البغدادى الّذى هو أيضا من تلامذة ثعلب و المبرّد؛ و له من المصنّفات كتاب «الجامع فى النّحو» «المقصور و الممدود» «المذكر و المؤنث» «الفرق» «خلق الإنسان» «خلق الفرس» و غير ذلك، فانّ كنيته أبو الطيّب و أباه أحمد بن اسحاق، و من مشايخه عبد اللّه بن أسعد الورّاق، و من شعره:
لا صبر لى عنك سوى أنّنى
أرضي من الدّهر بما يقدر
من كان ذا صبر فلا صبر لي
مثلى عن مثلك لا يصبر
644 المتكلم العماد و شيخ المعتزلة ببغداد محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن ابان ولى عثمان بن عفان ابو على الجبائى[1]
نسبة إلى الجبّاية بضمّ الجيم و تشديد الباء الموحّدة، و هى قرية من قرى البصرة كما عن الفاضل السّمعانى؛ كان كما ذكره ابن خلّكان إماما فى علم الكلام، قال:
و أخذ هذا العلم عن أبى يوسف يعقوب بن عبد اللّه البصرىّ رئيس المعتزلة بالبصرة فى عصره، و له فى مذهب المعتزلة مقالات مشهورة، و أخذ عنه الشّيخ أبو الحسن الأشعرى شيخ السنّة علم الكلام، و له معه مناظرات روتها العلماء، فيقال أنّ أبا الحسن المذكور
(*) له ترجمة فى: البداية و النهاية 11: 125، ريحانة الادب 1: 392، شذرات الذهب 2: 241، طبقات المعتزلة 85، العبر 2: 125، الكنى و الالقاب 2: 241، اللباب 1: 208 مرآة الجنان 2: 341، مفتاح السعادة 2: 35، المنتظم 5: 137، نامه دانشوران 2: 267، الوافى بالوفيات 4: 74، وفيات الاعيان 3: 398.