الخطيب البغدادىّ: انّه كان عالما بالعربيّة أديبا ثقة حدّث عن إبن الاعرابىّ؛ و عنه نفطويه يعنى به النّحوى المشهور المتقدّم ترجمته فى مقام إبراهيم و صنّف كتاب «الدّواهى» و كتاب «الاشباه» و كتاب «السّلاح» و كتاب «فعل و أفعل» و كتاب «ما اتّفق لفظه و اختلف معناه» و قيل أنّه كان يورق بالاجرة جمع دواوين مأة و عشرين شاعرا[1].
636 الشيخ ابو على محمد بن المستنير اللغوى النحوى البصرى مولى سالم بن زياد المعروف بقطرب[1]
بضمّ القاف و الرّاء قبل الطّاء المهملة و الباء الموحّدة: أخذ الأدب عن سيبويه و عن جماعة من العلماء البصريين؛ و كان حريصا على الاشتغال و التعليم، و كان يبكر إلى سيبويه قبل حضور أحد من التّلامذة، فقال له يوما: ما أنت إلّا قطرب ليل، فبقى عليه هذا اللّقب، و القطرب: اسم دويبة لا تزال تدب و لا تفتر، و كان من ائمّة عصره.
و له من التّصانيف كتاب «معانى القرآن» و كتاب «الإشتقاق» و كتاب «القوافي» و كتاب «النّوادر» و كتاب «الأزمنة» و كتاب «الفرق» و كتاب «الأصوات» و كتاب «الصفات» و كتاب «العلل فى النّحو» و كتاب «الأضداد» و
[1] راجع ترجمته فى: تاريخ بغداد 2: 185. و معجم الادباء 6: 482، و انباه الرواة- 3: 91.
(*) له ترجمة فى: بغية الوعاة 1: 242، تاريخ بغداد 3: 398، ريحانة الادب 4: