و فى هذه الحكاية نظر لأن السّنائى كان معاصرا للسّلطان بهرام شاه كما يظهر من كتابه الموسوم بالحديقة، و انّه يبعد كونه فى عداد الشّعراء فى زمن السّلطان محمود الّذى كانت وفاته سنة إحدى و عشرين و أربعمأة، و قال بعد ذلك و كانت وفاة السّنائى كما يستفاد من تاريخ «گزيده» فى زمن بهرام شاه و كما ذكره بعض الفضلاء فى سنة خمس و عشرين و خمسمأة سنة فراغه من نظم كتاب «الحديقة» بعينها و قيل فى سنة خمس و خمسين و خمسمأة بعد وفات الأنورى الشّاعر المشهور بأربع سنين فليلاحظ.
631 الفقيه المدنى المتقدم التابعى محمد بن مسلم بن عبيد اللّه المشتهر بابن شهاب الزهرى[1]
نسبة إلى زهرة بضمّ الرّاى ابن كلاب بكسر الكاف، ابن مرّة بضمّ الميم، و هو أبو قبيلة كبيرة من قريش، منها آمنة بنت وهب والدة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
ذكره شيخنا الطّوسى مرّة فى جملة رجال مولانا الصادق عليه السّلام بعنوان محمّد ابن مسلم الزّهرى المدنى، ثمّ قال و هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الحرث ابن شهاب بن زهرة بن كلاب، ولد سنة اثنتين و خمسين و مات سنة أربع و عشرين و
ديگر پر كن بكورى سنائى شاعر، ساقى گفت سنائى مردى فاضل و لطيف طبع است لاى خوار گفت اگر وى از لطف طبع دردى بكارى اشتغال نمودى كه وى را بكار آيد، گزافى چند در كاغذى نوشته كه بهيچ كار نميآيد و نميداند كه او را براى چه كار آفريدهاند، سنائى از شنيدن اين سخنان متغير گشته از خواب غفلت بيدار شد بسلوك مشغول گشت،
(*) له ترجمة فى: تاريخ الاسلام 5: 136، تذكرة الحفاظ 1: 102، تنقيح المقال 3: 132، تهذيب التهذيب 9: 465، حلية الاولياء 3: 360، صفة الصفوة 2: 77، غاية النهاية 2: 262، معجم الشعراء 413، وفيات الاعيان 3: 317