responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 203

بالمهدىّ القاسانىّ النّراقى، فاضل فقيه له كتب فى الفقه و غيره ما عاصرناه، و لم نلقه انتهى.

و من جملة من قرأ علي هذا المولى فى بعض مراتب المعقول، هو إمامانا المعاصران و عمادانا المتاخّران سيّدنا العلّامة المسمّى صاحب «مطالع الأنوار» و «تحفة الأبرار» و شيخنا الفهامة القدسىّ صاحب «الإشارات» و «المنهاج» و غير ذلك من الآثار.

625 السيد السند و الركن المعتمد مولانا السيد مهدى بن السيد المرتضى بن السيد محمد الحسنى الحسينى الطباطبائى النجفى‌[1]

أطال اللّه بقاه و ادام اللّه علوه و نعماه، الإمام الذى لم تسمح بمثله الايام و الهمام الّذى عقمت عن انتاج شكله الأعوام؛ سيّد العلماء الأعلام، و مولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره و زمانه، و وحيد عصره و أوانه، إن تكلّم فى المعقول قلت هذا الشّيخ الرّئيس، فمن بقراط و أفلاطون و ارسطاطاليس، و إن باحث فى المنقول قلت هذا علّامة المحقّق لفنون الفروع و الأصول لم يناظر فى الكلام أحد الّا قلت هذا و اللّه علم الهدى، و إذا فسّر الكتاب المجيد و اصغيت إليه ذهلت و خلت كأنّه الّذى أنزله اللّه عليه، كان ميلاده الشريف فى كربلاء المشرّفة ليلة الجمعة فى شهر شوّال المكرّم من سنة خمس و خمسين بعد المأة و الألف، تاريخ ولادته الميمون لنصرةاى الحقّ قد ولد المهدىّ، و اشتغل برهة على والده الماجد قدّس سرّه، و كان عالما ورعا تقيّا صالحا بارّا و على جماعة من المشايخ منهم: شيخنا يوسف؛ و انتقل على الأستاد العلّامة أدام اللّه أيّامه و رجع إلى النّجف، و أقام بها، و داره الميمونة الآن محطّ رجال العلماء، و مفزع‌



(*) له ترجمة فى: تحفة العالم 136، تنقيح المقال 3: 260، الذريعة الروضة البهية 11 ريحانة الادب 1: 234، شمس التواريخ 15، فوائد الرضوية 676، الكنى و الالقاب 2: لباب الالقاب 21، المستدرت 3: 472 مصفى المقال 467، مكارم الاثار 2: 414، منتهى المقال 214، و انظر مقدمة الفوائد الرجالية.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست