responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 173

و أمّا كتابه «التّنقيح» الّذى هو فى الحقيقة معلّمه الوضيع، فهو أيضا أمتن كتاب فى الفقه الإستدلالىّ، و ارزن خطاب ينتفع به الدّانى العالى، و فيه من الفوائد الخارجة شى‌ء كثير من الزّوائد النّافجة نبذ غفير منها ما نقل فيه عن ابن جوزى المشهور، انّه قال فى وجه تسمية ايّام البيض من أقسام الأونة في الشّهور، سميّت بذلك لبياض لياليها و العامة تقول الأيّام البيض حتّى انّ بعض الفقهاء جرى في كتبه على طريق العامّة فى ذلك و هو خطاء، فانّ الأيّام كلّها بيض لكنّ العرب يسمّى كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم، و سيأتى تفصيلها فى النّكاح، ثمّ ذكر فى كتاب النّكاح هكذا: العرب تسمّى كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم، فلها حينئذ عشرة أسماء غرر، ثمّ نقل، ثمّ تسع، ثمّ عشر، ثم بيض، ثم درع، ثم ظلم، ثمّ حنادس، ثم دادى؛ ثمّ محاق، فالغرر لانّ غرّة كلّ شى‌ء أوّله و النّفل من النّفل و هو الزّيادة لزيادة الهلال فيها، و التّسع باسم آخرها، و العشر باسم أوّلها، و البيض لبياض جملتها، و الدّرع من قولهم شاة درعاء الّتى رأسها أسود، و باقيها أبيض و قياسه على هذا درع بسكون الرّاء حرّك على غير قياس و الظّلم لظلامها و الحنادس لشدّة سوادها، و الدّادي واحدها دادة يقصر و يمدّ من الدّيداء و هو أشدّ عدو البعير؛ قال أبو عمر و الدنياء و الدّاء من الشّهر آخره و المحاق من محقه يمحقه محقا أى أبطله و محاه لبطلان الشّهر معها انتهى.

و فى تعليله الأخير نظر و الظّاهر انّ العلّة محو دائرة القمر فيها لوقوعه تحت الشّعاع، قال صاحب «مجمع البحرين» فى مادة «محق» و فى الحديث يكره التزويج فى محاق الشهر، المحان بالضّم و الكسر لغة ثلاث ليال فى آخره لا يكاد القمر فيها لخفائه. و قال رحمه اللّه أيضا فى مادّة هلل يقال للهلال فى أوّل ليلة إلى الثلاثة هلال؛ ثمّ يقال قمر إلى آخر الشّهر فليتفطّن.

و المراد بمحمّد بن شجاع القطّان الّذى سبق أنّه يروى عن صاحب التّرجمة هو الذّى عنونه بالخصوص سيّدنا العلّامة الطّباطبائى قدّس سرّه فى فوائده الرجاليّة، فقال و الظّاهر أنّه مؤلّف كتاب «معالم الدّين فى فقه آل يس» و قد تكرّر ذكره فى الإجازات و هو يروى عن المقداد بن عبد اللّه السيورىّ، عن الشّهيد إلى أن قال: وجدت فى ظهر نسخة لهذا الكتاب، بلغ مقابلة من أوّله إلى آخره مع نسخته الّتى قرأته على مصنّفه‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست