responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 161

ثمّ انّ من جملة من يروي عنه أيضا بالإجازة أو القراءة بل لا يتّصل الإسناد إليه فى غالب كتب الإجازات إلّا بواسطته هو الشّيخ برهان الدّين محمّد بن محمّد بن علىّ الهمدانىّ القزوينى المشتهر بنزيل الرّى، شيخ رواية مولانا الخواجه نصير الدّين الطّوسىّ، و أمّا قراءة نفس الرّجل فلم أظفر منها إلى الآن إلّا بما نمى إليه فى فهرست تلميذه الشّيخ منتجب الدّين القمىّ رحمه اللّه، حيث يقول فى ذيل ترجمة من ذكره بعنوان الشّيخ الإمام موفّق الدّين الحسن بن الفتح الواعظ البكرابادىّ الجرجانى فقيه صالح ثقة قرأ على الشّيخ أبى عليّ الطّوسىّ، و قرأ الفقه عليه الشّيخ الإمام سديد الدّين محمود الحمصّى رحمه اللّه، نعم ذكر أيضا شيخنا المنتجب فى ذيل ترجمة السيّد تاج الدّين المنتهي بن المرتضى الحسينىّ المرعشى انّه فاضل مبرّز مناظر و له مسائل أصوليّة جرت بينه و بين الشّيخ الإمام سديد الدّين الحمصىّ.

هذا، و من جملة ما يدلك على اختصاص الرّجل أيضا بمزيد التّصرف و التّحقيق و التّقدّم فى زمنه على كلّ بحر عميق و التكلّم من فضل منه على أغلاط أهالى التّأليف و التعليق هو ما نقله عنه شيخنا الشّهيد الثّانى فى كتابه فى «الدّراية» حيث قال فى مقام المنع من الإعتداد بالشّهرة المتأخّرة عن الشّيخ المرحوم قدّس سرّه معلّلا إيّاه بانّ أكثر الفقهاء الّذين نشاؤا بعد الشّيخ كانوا يتّبعونه فى الفتوى تقليدا له لكثرة اعتقادهم فيه و حسن ظنّهم به و ممّن اطّلع على هذا الّذى تبيّنته و تحقّقته من غير تقليد الشّيخ الفاضل المحقّق سديد الدّين محمود الحمصيّ، و السيّد رضىّ الدّين بن طاوس رحمه اللّه و جماعة قال السيّد رحمه اللّه فى كتابه المسمّي ب «البهجة لثمرة المهجة» أخبرنى جدىّ الصّالح ورّام بن أبى فراس قدّس اللّه روحه أنّ الحمصىّ حدّثه انّه لم يبق للإماميّة مفت على التّحقيق، بل كلّهم حاك. و قال السيد عقيب ذلك و الآن فقد ظهر انّ الّذى يفتى به و يجاب على سبيل ما حفظ من كلام العلماء المتقدّمين انتهى.

و لم اتحقّق إلى الآن وجه تسمية كتابه الكبير المشهور ب «التّعليق العراقىّ»

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست