responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 153

النّفر بالفضل الأوفر و المقام الارفع الأزفر، أعنى الموسوم بسمة والد سيّد البشر، و صاحب الجمع المنتشر و الخيل المبشر، عاملهما اللّه بخير ما بشّر به خيل من نشر، و آمنهما من كلّ سوء و شرّ فى كنف ساداتنا الأربعة عشر عليهم صلوات اللّه إلى يوم المحشر قد كان هو أيضا من جملة علمائنا الأركان و فقهائنا الساكنين بذلك المكان، مقيما للجمعة و الجماعة هناك على قدر الإمكان، و رأيت أعواما قبل ذلك كتابا له فى الفقه كبيرأ كثير الفروع يدلّ على كونه متقدّما فى المعقول و المشروع، و ظغن من هذه الدّنيا الجافية و هو فى ذلك البلد إلى مهر اللّحد و كان قد طعن فى السنّ جدّا مثل جدّه الأمجد الأجلّ الأوحد، و ذلك كما اتذّكره فى حدود نيّف و خمسين و مأتين بعد الألف من الهجرة قدّس اللّه سرّه و اجزل نواله و برّه.

617 الفاضل الفقيه و الفاضل النبيه الاقا محمد على ابن الاقا محمد باقر الهزار جريبى المازندرانى ثم المشهدى النجفى‌[1]

المسمّي باسم أبيه كان من فقهائنا الباصرين: و علمائنا المعاصرين، و لدين اللّه تعالى من النّاصرين، هاجر بعد وفاة والده الأجلّ الأفخم إلى ديار العجم، و انتقل فيها من بلد إلى بلد، إلى أن أخذ منها فى مدينة قم الملتجد، فلازم فيها مجلس خاتم المجتهدين و المدقّقين، صاحب المناهج و الغنائم و القوانين، حتّى صار عند جنابه من جملة أخصّ الخواصّ و أفضل الملحوظين له بنظر الإلتفات و الإختصاص، و كتب له اجازة فوق سائر اجازاته، بل حرّص الأقاصي و الأدانى على الأخذ من بركاته و إفاضاته، فانتقل منها إلي دار السّلطنة إصفهان و اشتغل فيها بالتّرويج للشّريعة المطهّرة طويلا من الزّمان، مدرّسا هنالك في جملة مراتب الفقه و الأصول، إلي أن اشتهر بالفقيه المطلق‌



(*) له ترجمة فى: تذكرة القبور 265، الذريعة 1: 148 رجال اصفهان 163، المستدرك 3: 386.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست