responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 150

616 العالم البارع و الفاضل الجامع زين المجالس و المجامع و صاحب المقارع و المقامع مولانا الاقا محمد على بن قدوتنا الاجل الافضل آقا محمد باقر البهبهانى‌[1]

المروّج لشرعنا الأجلّ ألأجمل، فى رأس المأة الثّالثة من الهجرة المباركة بعد الألف الاوّل؛ ابن الفاضل الباذل المجلسىّ بالمصاهرة مولانا محمّد أكمل، تقدّم فى باب ما اوّله الباء المفردة ذكر والده الجليل النّبيل على سبيل التّفصيل، مع الإشارة إلى نسبه الأصيل و مجده الأثيل، و الإشارة فى الضّمن أيضا لشى‌ء من مراتب هذه الجناب المستطاب، المفتتح باسمه السّامى عنوان الباب، و نبذة من أسماء مصنّفاته المشتهرة بين وجوه الأصحاب، نقلا عن جمع صاحب كتاب «منتهى المقال» كلّا من أحوال الوالد و الولد فى ذلك المجال، إلّا ان شأنه الشّريف، لمّا كان أرفع من أن نكتفى فى حقّه بمثل ذلك التّوصيف، فرضنا على النّفس الجانية ثانيا أن نأتى ببقيّة ما وضع عندنا من تراجم أحواله و أوضاعه لا كسلا و لا متوانيا، فنقول: هو الّذى بهر فى بيداء وصف فضيلته أفراس العقول، و جهر بالنّداء بنعت نبالته اجزاس قوافل المعقول، و المنقول، كان مع جميع ما فيه من فضائل أبيه و منازل كلّ مجتهد و فقيه حائزا لنفائس سائر الفنون، و فائزا بدراية بعض ما هو المكنون المخزون، و عن غير أهله مصون مضنون و من أبى فالنّظر إلى كتاب مقامع فضله يكفيه إذ فى مطاويه الواعية على كلّ ما يشتهيه تنبيه، و لكلّ ما يقتضيه و يرتضيه تنويه على أثر تمويه، و هو فيما ينيف على عشرين ألف بيت، و يشرف على مأتين و ألف مسألة من المسائل العويصات و المشاكل الإمتحانّيّات من مقولة الشّرعيّات و غير الشّرعيات، و فى تضاعيفه الإشارة أيضا إلى نشارة من تصانيفه‌



(*) له ترجمة فى: بحار الانوار 105: 27، تذكرة الانساب 104، الذريعة 2: 401 ريحانة الادب 3: 398، طرائق الحقائق 1: 98، فوائد الرضوية 574، قصص العلماء 157 المستدرك 3: مصفى المقال 311، منتهى المقال 290

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست