responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 144

المتقدّم إليه الإشارة، راويا عن العلّامة المجلسّى، و شيخنا الحرّ العاملىّ، و وصفه بالمجاور بالنّجف الأشرف حيّا و ميتا، و كان الملّا ابو الحسن المذكور محقّقا مدقّقا ثقة صالحا عدلا اجتمع به الوالد قدّس سرّه، لمّا تشرف بزيارة النّجف الاشرف، فى سنة خمس و عشرين و مأة بعد الالف، و كان بصحبة والده و والدته و جمع من الرّفقاء، و فى هذه السّنة مات والده و قبره فى جوار الكاظمين عليهما السّلام.

و قد وقع بين الوالد و بين المولى أبى الحسن المذكور بحث فى مسائل جرت فى البين، له كتاب «الفوائد الغرويّة» و لم أقف منه إلّا على ما يتعلّق بأصول الفقه، قال فى اوله بعد الحمد و الصلاة المقصد الثانى من «الفوائد الغروية» فيما يتعلّق باصول الفقه إلى أن قال: و له «رسالة فى الرّضاع» اختار فيها القول بالتّنزيل، و قد تقدّم فى ذلك المحقّق الدّاماد، و لنا رسالة فى الرّد عليه، ستأتى الإشارة إليها إنشاء اللّه عند تعداد مصنّفاتنا؛ و له «شرح على الكفاية» ابتدأ فيه من كتاب المتاجر اعتمادا على ما كتبه المصنّف فى «الذّخيرة» ممّا يتعلّق بالعبادات رأيت منه قطعة من أوّل كتاب المتاجر، و الظّاهر أنّه لم يخرج من التّصنيف سواها؛ و شرح على المفاتيح سمّاه «شريعة الشّيعة و دلائل الشّريعة» رأيت منه قطعة فى آخرها: هذا آخر ما أردنا إيراده فى الجزء الاوّل من كتاب «شريعة الشيعة» شرح الباب الاول من كتاب «مفاتيح الشّرايع» و يتلوه الشّرح الباب الثّانى فى مقدّمات الصّلاة إنشاء اللّه، و قد فرغت من تصنيفه في أوّل سنة تسع و عشرين بعد المأة و الألف انتهى و هو يشهد بفضله تحقيقه و دورانه مدار الأخبار المأمونة العثار فى جليله و دقيقه، و لا أعلم هل برز منه غير هذا أم لاتمّ كلام صاحب «اللّؤلؤة».

و يظهر من تضاعيف كتاب «الأمل» انّ بيت بنى موسى بن علىّ النبّاطيّين العامليّين بيت كبير من أهل الفقه و الأدب و الحديث و أكثرهم كانوا متوطّنين إمّا بمحروسة إصفهان أو مجاورين بالنّجف الأشرف على مشرّفه السّلام.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست