responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 87

الدّين و أمثال هذه الكلمات و التملّقات فى رسالته هذه أكثر من أن يحصى،و الغرض مفهوم و المدّعي معلوم على الفطن العارف انتهى.

و رسالته هذه موسومة:«الشّهاب الثّاقب»و له أيضا رسالة أخرى بالفارسيّة فى إثبات الوجوب على سبيل العينيّة سمّاها«أبواب الجنان»ثمّ انّ له قدّس سره من المصنّفات المتطرفة في الفنون المتشتة و المعانى المختلفة ما ينيف على ثمانين كتابا، يشتمل كثير منها على مجلّدات جمة،و إن كان أكثرها مع قبيل التّعليقات و الرّسائل و التّحقيقات المقصورة على خصوص بعض المسائل،و من خصائص نفسه الشّريف أنّه كتب رسالة بالخصوص فى تفصيل جميع ما أفرغه فى قالب التّصنيف و التّأليف،مع بيان مقاصد كلّ منها،و عدد أبياته،و تاريخ الفراغ منه،و جملة من كيفيّاته.

و قد ابتدأ فى فهرسته المذكور بذكر كتابه«الوافى»المشهور،و هو جامع الكتب الأربعة مع نهاية التّهذيب،و رعاية غاية المزاولة في جزالة التّرتيب،و اعمال كمال المداقّة فى بيان مشكل كلّ حديث،و إمعان النّظر فى متشابهات الاخبار بعد الفراغة من التّحديث،فقال و هو قديم فى اربعة عشر مجلّدا كلّ منها كتاب برأسه،يقرب مجموعة من مائة و خمسين ألف بيت،إلى أن قال:وقع الفراغ من تصنيفه فى سنة سبع و ستّين بعد الألف.

ثمّ قال و منها:كتاب«معتصم الشّيعة فى احكام الشّريعة»و هو مشتمل على أمهات المسائل الفقهيّة الفرعيّة،مع دلائلها و مآخذها و الاختلاف الواقعة بين الطّائفة المحقّة فيها يبسط و تفصيل أشبه مصنّف به كتاب«مختلف الشّيعة»للعلاّمة الحلّى طاب ثراه؛ يقرب من فهرس كتب«الوافى»بحذف الاربعة الاوّل و الرّوضة،و مراده بالأربعة ما لا- تعلّق له بالفقهيّات،و هى كتاب العقل و العلم،و كتاب فى التّوحيد،و كتاب الحجّة، و كتاب الأيمان و الكفر،قال و قد تمّ منه كتاب الصّلاة مع مقدّماتها التى هى منها أبواب الطّهارة و متعلّقاتها،فى مجلّد يقرب من سبعة عشر ألف بيت،فى سنة تسع و عشرين بعد الالف.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست