responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 328

باسم أبيه،و المتوفّى فى حياته حسبما نصّ عليه صاحب«المعالم»فى حاشية اجازته المذكورة،و أشير إليه أيضا فى ضمن ما نقله من الإجازة بهذه الصّورة:و فيه أيضا من الدّلالة على طول عمر الرّجل فى صحبته العلماء الأبرار،و إلقائه الكبر و الحشمة فى خدمة الشّرفاء و الأخيار ما لا يخفى.

و قد ذكره صاحب«امل الآمل»بعنوان السيّد تاج الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن القاسم بن معيّة الحسنى الدّيباجى،ثمّ قال فى صفته فاضل عالم جليل القدر شاعر أديب يروي عنه الشّهيد،و ذكره فى بعض إجازاته انّه أعجوبة الزّمان فى جميع الفضائل و المآثر.

و قال الشّهيد الثّانى فى اجازته للشّيخ حسين بن عبد الصّمد،و رأيت خطّ هذا السّيّد المعظّم بالإجازة لشيخنا محمّد بن مكّى،و ولديه محمّد و على،و لأختهما أمّ الحسن فاطمة المدعوّة بستّ المشايخ انتهى.

قلت و فى الإجازة المذكورة هنا زيادة،و لجميع المسلمين ممّن أدرك جزء من حياته و هى من خصائص هذا الرّجل إن لم تخالف سيرة العلماء الأثبات فى تدوين الإجازات فليتامّل و لا يغفل.

و من شعره لمّا وقف على بعض أنساب العلويّين و رأى قبح أفعالهم فكتب إليه:

يعز على اسلافكم يا بنى العلا اذا نال من اعراضكم شتم شاتم
بنوا لكم مجد الحياة فما لكم اسأتم الى تلك العظام الرّمائم
ارى الف بان لا يقوم لهادم فكيف بيان خلفه الف هادم
و قوله:

ملكت عنان الفضل حتّى اطاعنى و ذلّلت منها الخامع المتصعبا
و ضاربت عن نيل المعالى و حوزها بسيفى ابطال الرّجال فما بنا
و اجريت فى مضمار كلّ بلاغة جوادى فحاذ السّبق فيهم و ماكبا
و لكنّ دهرى جامح عن مأربى و نجمى فى برج السّعادة قد جنا

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست