responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 314

أو المولي قطب الدّين محمّد بن علىّ الشريف اللاّهيجىّ المنتسب إليه فى «الأمل»مصنّفات منها«رسالة فى العالم المثالى»كما استظهره بعض أفاضل إخوانى الأهالى حفظه اللّه من نوائب الأيّام و الليالى إلى أن اعثر إنشاء اللّه تعالى على كتابه المحبوب المذكور،فأعرف باكثر من اسمه و لقبه و نسبته إلى اشكور،و بالجملة فتلخيص ما ذكره هذا الشّيخ الأمين و قرّره أيضا صاحب«مجالس المؤمنين»بناء على ما أخبره صاحب «لؤلؤة البحرين»انّ هذا الرّجل الإمام الّذى قصّة جنابه فى البين،كان فاضلا محقّقا رانت له رقاب الأفاضل من المخالف و المؤالف،فى خدمته لدرك المطالب المعقولة و المنقولة،و خضعت جباه الفحول فى عتبته لأخذ المسائل الفروعيّة و الأصوليّة،و قد تلمّذ فى المعقولات على استاده فريد الدّين داماد النّيسابورى،عن السيّد صدر الدّين السّرخسى-نسبة إلى بلدة يقال لها سرخس و هو أخذ عن أفضل الدّين الغيلانىّ،من أهل غيلان و هو تلميذ أبى العبّاس اللوكوى نسبته إلى بلاد يقال لها:لوكوو اللوكوىّ من تلامذة بهمنيار؛و هو من تلامذة الشيخ أبى علىّ الرّئيس،و قد قرأه الشّيخ المذكور كتاب«الإشارات»على استاده فريد الدين المتقدّم بالسّند المتّصل بمصنّفه المذكور، و قد شرحه المحقّق بعد ذلك،و كان فراغه من شرحه فى أواسط شهر صفر سنة أربعين و ستّ مائة.

و أمّا فى المنقول فانّه تلمّذ على أبيه محمّد بن الحسن،و أبوه تلميذ فضل اللّه الراوندى،و هو تلميذ السيّد المرتضى،و الشّيخ الطّوسيّ.

و كان مولده بمشهد طوس فى يوم السّبت حادى عشر جمادى الأولى وقت طلوع الشّمس سنة سبع و تسعين و خمسمائة،و نشأ بها،و اشتغل بالتّحصيل؛و قرء على المشايخ-المتقدّم ذكرهم،ثمّ اختلج فى خاطره الشّريف ترويج مذهب اهل البيت عليهم- السلام؛إلاّ أنّه بسبب خروج المخالفين فى بلاد خراسان و العراق مع اشتهار مذهبه، و انتشار صيت فضله و كمالاته،قد توارى فى زاوية التقيّة و الاختفاء فى الأطراف، حتّى علم بأحواله الرّئيس ناصر الدّين محتشم حاكم قوهستان،من أفاضل الزّمان،و

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست