responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 293

و له كتاب«معالم العلماء»فى الرّجال،حذى فيه حذو«فهرست الشّيخ»رحمه اللّه،و لم يزد عليه إلاّ قليلا؛و زاد فى آخره بعض الشّعراء،ربّما نقلنا عنه فى هذا الكتاب انتهى.

و ينسب إلى هذا الرّجل الجليل أيضا كتاب«نخب الأخيار»و يروي عنه صاحب «معالم الزّلفى»أحاديث منها ما نقله:فيه عن محمد بن الصباح الزّعفرانى عن المزنى النّحوىّ، عن الإمام الشّافعىّ،عن المالكى،عن حميد بن مسلم،عن أنس بن مالك،قال قال رسول اللّه(ص) فى قوله تعالى فلا اقتحم العقبة،انّ فوق الصّراط عقبة كئود طولها ثلاثة آلاف عام ألف عام هبوط،و الف عام شوك حسك و عقارب و حيّات و الف عام صعود و أنا أوّل من يقطع تلك العقبة،و ثاني من يقطع تلك العقبة علىّ بن ابي طالب،و قال بعد كلام لا يقطعها فى غير شقة إلاّ محمّد و أهل بيته عليهم السّلام.

هذا،و توفّى رحمه اللّه ليلة الجمعة الثّانى و العشرين من شعبان المعظّم سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة،و دفن بظاهر حلب فى سفح جبل هناك يقال له حوش،و كان انتقاله إلى حلب من جهة كونها فى ذلك الزّمان محطّ رحال علمائنا الأعيان،بل كون الغالب على عامّتها المماشاة مع الإمامية الحقّة،فى طريقتهم و سلوكهم،لكون مملكتهم إذ ذاك بأيدى آل حمدان الإماميّين،و من المشهور إنّ النّاس على دين ملوكهم،و يشهد بما ذكرناه ما ذكره المولى محمّد طاهر القمّى الفاضل الثّقة النّقة فيما نقل عن كتابه الموسوم«بالفوائد المدنيّة»انّ من البلاد القديمة التّشيّع مدينة حلب،و من جمودهم على هذا المذهب و مباينته الكليّة مع مذاهب الفلاسفة و الصوفيّة،لم يركنوا إلى طريقة الشّيخ المقتول الّذى هو صاحب«حكمة الإشراق»لما ورد عليهم لترويج ما كان له من السّياق،و لم يلتفتوا إلى رأيه و قوله بل قتلوه هناك بسعاية الّذين من حوله و مراده من الشيخ المقتول هو الشيخ يحيى بن حبش الحكيم العارف السّابق إلى بعض مراتبه الايماء فى ذيل ترجمة أحوال خاله الاجل الاعرف شهاب الدين السّهروردىّ-المتقدّم ذكره-على سبيل الاستيفاء.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست