responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 278

استطرفه فى أواخر«السّرائر»من أصول القدماء رضوان اللّه عليهم.

و أمّا ثانيا فلأنّ عدم العمل بأخبار الآحاد ليس من متفرّداته،بل ذهب إليه جملة من جلة الأصحاب كعلم الهدى؛و ابن زهرة؛و ابن قبّة،و غيرهم،فلو كان ذلك موجبا للتّضعيف لوجب تضعيفهم أجمع،و فيه ما فيه إلى أن قال بعد نقله أيضا بعض العبارات المتقدّمة ثمّ أنّه ممّا اشتهر فى هذه الأزمنة أنّه قدس سرّه توفّى شابا لم يبلغ خمسا و عشرين سنة،و ربّما يقولون أنّه طاب ثراه لإساءة الأدب فى عبائره بالنّسبة إلى شيخ الطّائفة-قدّس سرّه بتر عمرة،و الّذى رأيته فى«البحار»من خطّ الشّهيد رحمه اللّه هكذا:قال الشّيخ الإمام ابو عبد اللّه محمّد بن إدريس الإمامىّ العجلىّ بلغت الحلم سنه ثمان و خمسين و خمسمائة و توفّى إلى رحمة اللّه و رضوانه،سنة ثمان و سبعين و خمسمائة انتهى.

و على هذا يكون عمره خمسا و ثلاثين سنة،بل فى الرّسالة المشهورة للكفعمى رحمه اللّه فى وفيات العلماء رضى اللّه عنه بعد ذكر تاريخ بلوغه كما ذكر،قال؟وجد بخطّ ولده صالح توفّى والدى محمّد بن إدريس رحمه اللّه يوم الجمعة وقت الظهر ثامن عشر شوّال سنة ثمان و تسعين و خمسمائة،فيكون عمره تقريبا خمسة و خمسين سنة انتهى فتتّبع.

أقول و فى تاريخ وفاة شيخنا الطّوسى رحمه اللّه تدافع كلّى مع تاريخ وفاة هذا الشّيخ؛فضلا إذا كانت فى أيّام شبابه و خصوصا بعد فرض سبطيّته للشّيخ كما عرفتها من كلام صاحب«اللّؤلؤة»و لا سيّما بعد ملاحظة روايته عنه بلا واسطة بل معها أيضا،كما قد عرفتهما من كلمات بعض آخر و كذلك الكلام فى كون بنت الشّيخ الّتى هى فى مرتبة الأمومة لهذا الرّجل فى بيت الورّام ابن أبى فراس،المتقدّم إليه الإشارة من كلام صاحب«اللؤلؤة»مع أنّ الورّام المذكور كان من تلامذة الشّيخ محمود الحمصى الواقع فى درجة المقابلة لهذا الرّجل و المتأخّر عنه قليلا،كما قد عرفته أيضا،و عليه فليحمل أحد هذه النّسب الخالية عن العلم المطبوع أو المكتسب على خلط فى بعض ما ذكر فيها من

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست