responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 273

ظلموا و الحمد للّه ربّ العالمين و قد نقلت ذلك من النسخة الّتى انتسخها الدّوريستى بخطّه،و نقلها إلى الفارسيّة فى سنة ثلاث و سبعين و أربعمائة،و نحن نقلناها إلى العربيّة من الفارسيّة ثانية ببلدة كاشان،و اللّه الموفّق فى مثل هذه السنّة سنة ستّين و خمسمائة انتهى كلامه.

و لمّا كان من المشهور المحتمل كونه من كلمات شفاء المبعث،قولهم ما من أمر تثنى إلاّ و قد تثلّت،حتّى علينا ان نتّبع ما اسمعناك من الحديث الحكاية بحكاية أخرى، توجب لك سرورا بلا نهاية،من عظم ما فيها من الكرامة،و الآية لاهل بيت العصمة و الهداية؛و هى ما ذكره أيضا صاحب التّرجمة فى كتابه«الثاقب فى المناقب»عند بلوغه إلى شرح مناقب مولانا الرّضا سلام اللّه الملك العزيز الغالب،و بيان ما أصدره من الأمور الغرائب،و أظهره من الرّموز العجائب فقال و أعجب من جميع ما ذكرنا ما شهدناه فى زماننا؛و هو أن أنوشروان المجوسىّ الأصفهانى كان بمنزلة عند خوارزمشاه فارسله رسولا إلى حضرة السلطان سنجر بن ملكشاه،و كان به برص فاحش،و كان يهاب أن يدخل على السّلطان،لمّا عرف من نفور الطّبائع منه،فلمّا وصل إلى حضرة الرّضا عليه السّلام بطوس،قال له بعض النّاس:لو دخلت قبّته و زرته و تضرّعت حول قبره و تشفّعت إلى اللّه سبحانه به أجابك إليه و أزال ذلك عنك،فقال:إنّى رجل ذمىّ،و لعلّ خدم المشهد يمنعوني من الدّخول فى حضرته،فقيل له غيّر زيّك و أدخلها من حيث لا يطّلع على حالك أحد،ففعل و استجار بقبره،و تضرّع فى الدّعاء،و ابتهل و جعله وسيلة إلى اللّه تعالي،فلمّا خرج نظر إلى يده فلم ير فيها أثر البرص،ثم نزع ثوبه و تفقّد بدنه، فلم يجد به أثرا،فغشى عليه و أسلم و حسن إسلامه،و قد جعل للقبر شبه صندوق من الفضّة،و أنفق عليه مالا و هذا مشهور شايع رآه خلق كثير من أهل خراسان.

هذا و انّى مع ما ظهر منّى من التّحقيق فى حقّ هذا الرجل بما لا مزيد عليه لم اعرف إلى الان تاريخ مولده و وفاته و لا غير ما ذكر من مصنّفاته و مؤلفاته،لا شيئا غير ما ز بر من

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست