responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 263

سبيل التّفضيل فى كتابيه«مناقب الطّاهرين»و«الكامل البهائي»بعنوان الشّيخ الإمام العلاّمة الفقيه ناصر الشّريعة حجة الإسلام عماد الدّين أبو جعفر محمّد بن علىّ بن محمّد الطّوسى المشهدى،و نسب إليه كتاب«الثّاقب فى المناقب».

ثمّ نقل أكثر أحاديثه فى المعجزات الغريبة و الآيات العجيبة لأهل بيت العصمة عليهم السلام فى كتابيه المذكورين،بعد التّرجمة لها بالفارسيّة،و يظهر منهما و من سائر ما يوجد من النّقل عنه فى كتب الفتاوى و الاستدلال بعنوان العماد الطّوسى انّه كان فى طبقة تلاميذ شيخ الطائفة-أو تلاميذ ولده الشّيخ أبى علىّ.

و قد ذكره الشّيخ منتجب الدّين القمىّ فيما نقله صاحب«الأمل»عن كتابه «الفهرست»لعلمائنا المتأخّرين،عن الشّيخ بعنوان الشّيخ الإمام عماد الدّين أبو جعفر محمّد بن علىّ بن حمزة الطّوسى المشهدى،مع قوله على أثر ما ذكر فقيه عالم واعظ له تصانيف منها«الوسيلة الواسطة»كتاب«الرابع فى شرايع»مسائل فى الفقه و منه يظهر انّ«الواسطة»غير«الوسيلة»لأنّ عادة هذا«الفهرست»مثل غالب كتب الرّجال عطف الشطرين من الاسم الواحد للكتاب بالحرف و جمل الاسم المفرد أو المركّب منه على مثله بحذف حرف العطف،بل المستفاد من ديباجة نفس كتاب«الوسيلة»أيضا ذلك،و أنّه موسوم عند مصنّفه المرحوم المرقوم ب‌«الوسيلة الى نيل الفضيلة»و قد ضمّنه جميع أبواب الفقه مع أثواب لها من تحقيقاته الجميلة،و هو فى ثمانية آلاف بيت تقريبا،و من أحسن متون الفقه ترتيبا و تهذيبا.

و امّا لفظة حمزة الموجود فى هذا الكتاب دون غيره من مواضع ترجمة هذا الجناب فالظّاهر أنّ المسمّى بها قد كان من جملة أجداده العالية الّتى قد يسند إليها تمام سلسلة الرّجل،كما تقدّم نظيره فى العنوان السّابق و عليه فلا يبعد أن يكون من هذه السّلسلة العلية أيضا الشّيخ نصير الملّة و الدّين علىّ بن حمزة بن الحسن الطوسىّ الّذى ذكره فى«الأمل»بهذا العنوان،و قال فى صفته:فاضل جليل له مصنّفات يرويها علىّ بن يحيى الحنّاط.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست