responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 191

هو شيخ رواية شاذان بن جبرئيل القمىّ،و جماعة.

و يروي هو أيضا عن جماعة منهم:شيخنا المفيد المتقدّم عليه التّمجيد،كما فى رجال النّيسابورىّ،و فيه أيضا أنّه كان يوما عند الخليفة الطّائع باللّه العباسى و هو يعبث بلحيته و يرفعها إلى أنفه،فقال له الطائع أظنك تشمّ منها رائحة الخلافة،فقال بل رائحة النبوّة.و كان يلقّب بالرّضي ذى الحسبين لقّبه بذلك بهاء الدولة بن بويه، و كان يخاطبه بالشريف الأجلّ كما عن«الدّرجات الرّفيعة»للسّيّد عليخان الشّيرازى و ذكره الفاضل الباخرزى فى«دمية العصر»و كذا الثّعالبى فى«يتيمة الدّهر»و ابن ابى الحديد في«شرح نهج البلاغة»و غيرهم.كما فى«امل الآمل».

و فيه أيضا و ذكر ابن ابى الحديد أنّه كان عفيفا شريف النّفس عالى الهمّة لم- يقبل من أحد صلة و لا جائزة،حتّى أنّه ردّ صلات أبيه و ناهيك بذلك.و كانت تنازعه نفسه إلى أمور عظيمة يجيش بها صدره،و ينظمها فى شعره،و لا يجد عليها من الدّهر مساعدا،فيذوب كمدا يعنى وجدا،حتّى توفّى.و لم يبلغ غرضا انتهى.و ذكر له أشعارا دالّة على ذلك [1].

و قال ابن خلّكان ذكر ابو الفتح بن جنى فى بعض مجاميعه أنّ الشّريف الرّضى احضر إلى ابن السّيرافى النّحوى و هو طفل جدّا لم يبلغ عشر سنين،فلقّنه النّحو و قعد يوما فى الحلقة فذاكره بشىء من الاعراب على عادة التعليم،فقال:إذا قلناه رأيت عمر فما علامة النصب فى عمر؟فقال:بغض علىّ،فتعجّب السّيرافى و الحاضرون من حدّة خاطره.

و قال ابن خلّكان الشّافعى ذكره الثّعالبى فى اليتيمة فقال فى ترجمته ابتدأ يقول الشّعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل،و هو اليوم أبدع أبناء الزّمان،و انجب سادة العراق،يتحلى مع محتده الشّريف و مفخره المنيف بأدب ظاهر،و حظّ من جميع المحاسن وافر،ثمّ هو أشعر جميع الطالبيّين،من مضى منهم و من غبر،على كثرة

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست