responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 128

«جامع الاخبار»«كتاب الغيبة»للشّيخ الفاضل الكامل الزّكى محمّد بن ابراهيم النّعمانى تلميذ الكلينى رحمه اللّه،و قال فى موضع آخر منها«كتاب نثر اللّئالى»و كتاب«جامع الاخبار»من أجلّ الكتب.

و قال الشّيخ المفيد رحمه اللّه فى«ارشاده»بعد أن ذكر النّصوص على إمامة الحجّة عليه السّلام:و الرّوايات فى ذلك كثيرة قد دوّنها أصحاب الحديث من هذه العصابة فى كتبها، فممّن أتيتها على الشّرح و التّفصيل محمّد بن ابراهيم المكنّى أبا عبد اللّه النعمانى، في كتابه الّذى صنّفه فى«الغيبة».

اقول:و له ايضا«كتاب التّفسير»ينقل عنه سيّدنا المرتضى رحمه اللّه فى«رسالة المحكم و المتشابه»غالبا،و كأنّها مأخوذة منه،و هو الّذى يوجد عنه النّقل أيضا فى«البحار»أيضا،و قيل:انّ وضع ذلك لبيان النّاسخ و المنسوخ بالخصوص،و يظهر من بعض ما نقله في«البحار»أنّ له ايضا كتابا سمّاه ب‌«التّسلى»حيث ذكر فى باب عقاب اللّه تعالى فى الدّنيا كثيرا من قتلة مولانا الحسين عليه السّلام حديثا طريفا يعجبنى إيرادها فى مثل هذا المقام،تذكرة و ذكرى لأرباب المعارف و الأفهام،و صورة عبارته هكذا:

أقول روى السّائل عن السيّد المرتضى رضى اللّه عنه،عن خبر روى النّعماني فى كتاب«التسلّى»عن الصادق عليه السّلام،أنّه قال إذا احتضر الكافر حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و عليّ عليه السّلام،و جبرئيل،و ملك الموت،فيدنو إليه علىّ عليه السّلام،فيقول:يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انّ هذا كان يبغضنا أهل البيت فابغضه،فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل انّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فابغضه،فيقول جبرئيل عليه السّلام:لملك الموت مثل ذلك مع زيادة قوله و اعنف به،فيدنو منه ملك الموت،فيقول:يا عبد اللّه أخذت فكاك رقبتك؟أخذت أمان براءتك؟تمسّكت بالعصمة الكبرى فى دار الحياة الدّنيا؟فيقول يا عبد اللّه:و ما هى؟فيقول:ولاية علىّ بن أبى طالب؛فيقول ما أعرفها و لا أعتقد بها،فيقول له جبرئيل يا عدوّ اللّه و ما كنت تعتقد،فيقول له جبرئيل ابشر يا عدوّ اللّه بسخط اللّه و عذابه فى النّار أما ما كنت ترجو فقد فاتك،و أمّا الّذى كنت تخاف

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست