responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 118

له-و قيل انّ القائل وزير ذلك الحاكم-انّهم يدعون فى علمائهم أيضا ما يدّعون فى ائمتهم و انّ هنا رجلا من علمائهم المشهورين،و اسمه محمّد بن يعقوب الكلينى،و هو أعور،و هو من أقطاب علمائهم،فيكفيك الاعتبار بحفر قبره،فامر بحفر قبره فوجدوه بهيئته كانّه قد دفن فى تلك السّاعة،فامر ببناء قبّة عظيمة عليه و تعظيمه و صار مزارا مشهورا؛ثمّ أنّ فى رجال السيّد المتقدّم ذكره قدّس سرّه ما نصّه و قد علم من تاريخ وفاة هذا الشّيخ انّ طبقته من السّادسة و السّابعة،و انّه قد توفّى بعد وفاة العسكرى بتسع و ستّين سنة،فانّه عليه السّلام قبض سنة مأتين و ستّين،فالظاهر انّه ادرك تمام الغيبة الصّغرى،بل بعض ايّام العسكرى عليه السّلام انتهى [1].

و قد تقدّم بيان اصطلاحهم فى الطّبقات فى ذيل ترجمة كميل التّابعى رحمه اللّه تعالى.

و قال ايضا صاحب كتاب«التوضيح»المتقدّم ذكره فى ذيل ترجمة أبى العبّاس الضّرير لا يعرف له إلاّ كتاب تعبير الرّؤيا و قال قوم انّه لابي جعفر الكلينى،و ليس له فليلاحظ.و قد ينكر كون كتاب«الروضة»أيضا من جملة كتب الكلينى،من جهة عدم اتّصال سندنا إليه او غير ذلك فلا تغفل.

ثمّ ليعلم أنّ نسبة الكلينى قد يوصف بها جماعة أخرى من المحدّثين منهم شيخ رواية صاحب العنوان أبو الحسن علىّ بن محمّد بن ابراهيم بن أبان المعروف بعلان، و قد اشير فى الصّدر إلى كونه خالا فى النّسب لصاحب العنوان،و قال شيخنا النّجاشى فيما نقل عن رجاله له«كتاب اخبار القائم عليه السّلام،اخبرنا محمّد قال حدّثنا جعفر بن محمّد قال:حدّثنا علىّ بن محمّد و قتل علان فى طريق مكة،و كان استأذن الصاحب فخرج توقف عنه فى هذه السّنة مخالف،و فى بعض أسانيد كتب شيخنا الصّدوق رحمه اللّه:

حدّثنا محمّد بن محمّد بن عاصم الكلينى رضى اللّه عنه،قال حدّثنى محمّد بن يعقوب الكلينى،عن علىّ بن محمّد المعروف بعلاّن؛و هو بفتح العين المهملة و تشديد اللاّم

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست