تعدّد لاميها مسلّم عند أهل التّاريخ، كما انشده بعضهم بالفارسيّة:
اللّه بود يك الف و هاء و دو لام
عاجز شده از كنه صفاتش اوهام
فليتفطن، و فى بعض المواضع المعتبرة انّه توفى سنة ثلاث و ثلاثين و الف فى دار السّلطنة اصفهان و نقل منهما إلى مشهد الحسين عليه السّلام.
ثمّ ليعلم انّ هذا الشيخ غير صاحب «شرح شرايع الاسلام» فان اسمه لطف اللّه بن عطاء اللّه الحويزى و قد ذكره أيضا صاحب الامل فى جزئه الثّانى الموسوم بتذكرة المتبحرين بالعنوان المذكور، و قال فى صفته: عالم فاضل متبحر معاصر له كتاب «شرح الشرايع» و غير ذلك.
و ذكر أيضا قبل ذلك ترجمة اخرى بعنوان السيد لطف اللّه بن عطاء اللّه بن احمد الحسنى الشجرى النيسابورى و نقل فى حقه عن الشّيخ منتجب الدين علىّ بن عبد اللّه بن بابويه القمىّ انّه قال فى فهرسته المشهور بعد الترجمة له بالنّحو المذكور: فاضل متبحر، ديوانه قدر عشرة آلاف بيت، شاهدته و قرأت عليه كتبا بنيسابور و كان يروي عن الشيخ أبي علىّ ابن الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه اللّه.
*** إلى هنا انتهى الجزء الخامس من «روضات الجنات فى احوال العلماء و السادات» و يليه الجزء السادس و أوله باب ما اوّله الغين و الفاء و القاف و الكاف و اللّام من سائر أطباق الفريقين، و قد وقع الفراغ من تنميقه على يد العبد الفانى محمد تقي البشارة الدهاقاني فى يوم السبت الثامن و العشرين من شهر شعبان المعظم سنة 1392.