responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 288

أيّها الصاحب الّذى نلت منه‌

ما ارجى فاليوم حالىّ حالىّ‌

فى المحاورة:

عاين النّاظمون شعرى فلا يذهب‌

فضل المعنى بلبس النّصال‌

فى الاستشهاد و الاحتجاج:

هى ال للمدح فى مجدك السّامى‌

المعانى و غيرها لمع ال‌

فى التّعطف:

رب يوم تهنا بالخير فى‌

ربعك يحكى نوالك المتوالى‌

فى المضاعف:

فلك المدح دائما و لشانيك‌

القطوعان منصلى و نصالى‌

فى التّطرير:

اعجز الواصفون فضلك فاجعل‌

شين شكرى فيه كسين بلال‌

ثمّ ما أنشده فى مديح إمام الامّة، و أبى الأئمّة و مولى الجميع، و فى ضمن كلّ فرد منه الإشارة إلى نوع من إنواع البديع، و هو فى إنشائه بديع، و فى أبداعه رفيع، و لمنشده يوم القيامة شفيع، و من جملة شعره الرّائق أيضا قوله:

اضيف الدّجى معنى الى ليل شعره‌

فطال و لو لا ذاك ماخص بالجر

و حاجبه نون الوقاية ما وفت‌

على شرطها فعل الجفون من الكسر

و له ايضا:

تموّج تحت الخضر اسود شعره‌

فايّاك و الحيّات فى كتب الرّمل‌

و لو لم يقم بالحسن مرسل صدغه‌

لما نزلت فى خده سورة النّمل‌

و الظّاهر انّه من الشّيعة الاماميّة المجذوبة فى ولاية امير المؤمنين و الائمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست