ثمّ ما أنشده فى مديح إمام الامّة، و أبى الأئمّة و مولى الجميع، و فى ضمن كلّ فرد منه الإشارة إلى نوع من إنواع البديع، و هو فى إنشائه بديع، و فى أبداعه رفيع، و لمنشده يوم القيامة شفيع، و من جملة شعره الرّائق أيضا قوله:
اضيف الدّجى معنى الى ليل شعره
فطال و لو لا ذاك ماخص بالجر
و حاجبه نون الوقاية ما وفت
على شرطها فعل الجفون من الكسر
و له ايضا:
تموّج تحت الخضر اسود شعره
فايّاك و الحيّات فى كتب الرّمل
و لو لم يقم بالحسن مرسل صدغه
لما نزلت فى خده سورة النّمل
و الظّاهر انّه من الشّيعة الاماميّة المجذوبة فى ولاية امير المؤمنين و الائمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين.