responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 250

اللّه أحمد شاكرا

فبلاؤه حسن جميل‌

أصبحت مستورا معا

فا بين أنعمه أجول‌

خلوا من الأحزان خف ال

ظّهر يقنعني القليل‌

حرّا فلا من لمخ

لوق علىّ و لا سبيل‌

لم يشقنى حرص على الد

نيّا و لا أمل طويل‌

سيّان عندى ذو الغنى ال

متلاف و الرّجل البخيل‌

و نفيت باليأس المنى‌

عنّى فطاب لى المقيل‌

و النّاس كلّهم لمن‌

خفّت مؤونته خليل‌

انتهى‌[1].

و قد ذكر شيخنا أبو الفتح الخزاعى الرازى رحمه اللّه فيما نقل عن تفسيره الكبير المسمّى «بروح الجنان» فى ذيل آية: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‌[2] انّ ابن سكرة النّحوى اللّغوى البغدادى أنشد فى الطّعن على الشيعة من جهة تحليلهم المتعة و قولهم بعدم الحاجة إلى المحلّل فى التّطليقات الواقعة فى مجلس واحد، و لو بلغت سبعين طلاقا هذه الأبيات:

يا من يرى المتعة من دينه‌

حلّا و إن كانت بلا مهر

و لا يرى سبعين تطليقة

تبين منه ربّه الخدر

من هاهنا طابت مواليدكم‌

فاجتهدوا فى الحمد و الشّكر

فأجابه ابن أبى زيد الفصيحى المذكور بهذه الأبيات:

بناتكم يا منكري متعة الأولى‌

رأو هارضا في دينهم غير منكرة

إماء و انتم إن معضتم مقولتى‌

عبيد لهم فيما يرون مسخّرة

و فعلي سكر لاست كلّ مصوّب‌

لما قاله فى الطّاهرين ابن سكرة[1]


[1] بغية الوعاة 2: 97.

[2] النساء: 24

[3] روح الجنان 3: 361، 362.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست