responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 200

«كتاب خطبة واصل» «كتاب اصلاح المال» «كتاب أدب الاخوان» «كتاب النّحل» «كتاب المقطّعات المتحيّرات» «كتاب أخبار ابن سيرين» «كتاب الرسالة إلى ابن ابى داود» «كتاب النوادر» «كتاب المدينة» «كتاب المكّة» «كتاب المحتضرين» «كتاب المراعى و الجراد» و يحتوى على الكور و الطّاسيج و جباياتها انتهى.

و كان معنى قوله: و كان ثقة إذا حدث عن الثّقات انّه لا قدح فيه إلّا من جهة كثرة روايته عن غيرهم، و على ذلك فهو فى حدّ ذاته ثقة، و فى روايته تأمّل كما هو شأن كثير من رجال أصحابنا أيضا حيث انّهم يروون عن المجاهيل و غيرهم كثيرا، ولكن الحقّ أنّ اعتبار ذلك قد يكون قادحا فى وثاقة نفس الرّجل أيضا بخلاف وقوعه نادرا؛ و إلّا فلا يبقى لكون الرّجل ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فائدة زائدة؛ وجهة خصوصيّة فيه غير التّوثيق المطلق الّذى يوجد فى غير أولئك أيضا إجماعا فليتامّل.

ثمّ انّ أبا الحسن المداينى هذا هو الّذى يوجد عنه النّقل فى «شرح ابن ابى الحديد» المعتزلى و غيره كثيرا، و هو من جملة مشاهير حملة الأخبار المطّلعين على طوائف الآثار، و هو غير أبى الحسن المداينى البصرى الفقيه المحدّث الّذى ينتهي إليه رواية صحيح البخارى عن مؤلّفه، فانّ اسمه علىّ بن عبد اللّه بن جعفر بن نجييح السّعدى؛ و سيأتى الاشارة إليه فى ذيل ترجمة شيخه محمّد بن اسماعيل البخارى إنشاء اللّه، و قد تقدّمت الإشارة منها أيضا إلى ترجمة المدائن فى ذيل ترجمة ابن ابى الحديد فى أوائل القسم الثّانى. من هذا الباب فليراجع إنشاء اللّه.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست