responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 198

483 امام الادباء و حسام الخطباء على بن عبيدة الريحانى اللغوى الاوحدى‌[1]

قال فى حقّه صلاح الدين الصّفدى فى ذيله على تاريخ ابن خلّكان المصرى:

أحد البلغاء الفصحآء، و من النّاس من فضلّه على الجاحظ فى البلاغة و حسن التصنيف، و كان له اختصاص بالمأمون يسلك فى تصانيفه طريق الحكمة، و كان يرمى بالزندقة، و له مع المأمون أخبار إلى أن قال: و له من الكتب كتاب «المصون» كتاب التدرج» «كتاب زايد الردّ» «كتاب المخاطب» «كتاب الطّارف» «كتاب الهاشمى» «كتاب النّاشى» «كتاب الموشّح» «كتاب الحدّ» «كتاب شمل الالفة» «كتاب الزّمام» «كتاب المتحلّى» «كتاب الصّبر» «كتاب صفة الجنّة» «كتاب الانواع» «كتاب صفة الدّنيا» ثمّ ذكر سائر كتبه فى فنون الأدب و الفقه و الفضائل و غيرها، و عدّ بعد ثلاثين كتابا اخر منها «كتاب النّكاح» «كتاب الإيقاع» ثمّ نقل عنه أنّه قال حضرنى ثلاثة تلاميذ، فجرى لى كلام حسن، فقال أحدهم: حقّ هذا الكلام أن يكتب بالغوالى على خدود الغوالى، و قال الآخر: بل حقّه أن يكتب بأنامل الحور على صفحة النّور، و قال الآخر: بل حقّه أن يكتب بقلم الشّكر على ورق النعم.

و قال أيضا أتيت الحسن بن سهل، فأقمت ببابه ثلاثة أشهر لا احظى منه بطائل فكتبت إليه:

مدحت ابن سهل ذا الايادى و ماله‌

بذاك يد عندى و لا قدم بعد

و ما ذنبه و النّاس إلّا اقلّهم‌

عيال له إن كان لم يك لى جدّ

سأحمده للنّاس حتّى إذا بدا

له فىّ رأى عادلى ذلك الحمد

فبعث إلىّ باب السّلطان يحتاج إلى ثلاث خلال مال و عقل و صبر فقلت‌



(*) له ترجمة فى: تاريخ بغداد 12: 18، ريحانة الادب 2: 349، الفهرست 179، معجم الادباء 5، 268، النجوم الزاهرة 2: 231 «حوادث سنة 219»

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست