و بينه و بين ابن المعتزّ باللّه مراجعات كثيرة و من شعر الكسروى:
قم سل لنفسي بالمدام
ففيه هم قد امضّه
أو ما ترى بدر السّماء
كانّه تعويذ فضّة
فاذا به المحاق
اذا به فكانه آثار غصّة
اقول و من جملة ما ينسب الى ابن المعتزّ قوله:
يموت الفتى من عثرة بلسانه
و ليس يموت المرء من عثرة الرّجل
فعثرته من فيه ترمى برأسه
و عثرته بالرّجل بتى و على مهل
452 الشيخ الامام المتقدم الاديب ابو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينورى[1]
و قيل المروزى اللغوى النّحوى صاحب كتاب «المعارف» و «ادب الكاتب» قال ابن خلّكان المورّخ بعد ذكره بهذه الصّورة: كان فاضلا ثقة، سكن بغداد، و حدّث بها عن اسحاق بن راهوية و أبى اسحاق الزّيادى و أبى حاتم السّجستانى و تلك الطّبقة، و روى عنه ابنه أحمد و ابن درستويه الفارسى، و تصانيفه كلّها مفيدة، منها ما تقدّم ذكره، و منها «غريب القرآن الكريم» و «غريب الحديث» و «عيون الاخبار» و «مشكل القرآن» و «مشكل الحديث
(*) له ترجمة فى: انباه الرواة 2: 143، الانساب 443، البداية و النهاية 11: 48، بغية الوعاة 2: 53، تاريخ بغداد 10: 670، تذكرة الحفاظ 2: 187 تهذيب الاسماء و اللغات 2: