responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 96

348 ابو الفتح سهل بن أحمد بن على الارغيانى الفقيه الشافعى‌[1]

كان إماما كبير المقدار فى العلم و الزّهد و أصله من أرغيان بفتح الهمزة و سكون الرّاء و الغين المعجمة المكسورة و الياء المثنّاة من تحتها، و بعدها الألف و النّون، و هي ناحية ذات قرى و مزارع من نواحي نيسابور، و تفقّه بمرو على الشّيخ أبي علىّ الحسين بن شعيب السّبخى المقدّم ذكره.

ثم قرأ على القاضى حسين بن محمّد المرورودى و حصل طريقته حتّى قال ما علّق أحد طريقتى مثله، و دخل نيشابور و قرأ أصول الفقه على إمام الحرمين أبى المعالى الجوينى و ناظر فى مجلسه و ارتقى كلامه.

ثمّ عاد إلى أرغيان و تقلّد قضاها سنين، مع حسن السّيرة، و سلوك الطّريقة المرضيّة؛ ثم خرج إلى الحجّ و لقى المشايخ بالحجاز و العراق و الجبال و سمع منهم، و سمعوا منه.

و لمّا رجع من مكّة حرّسها اللّه تعالى، دخل على الشّيخ العارف الحسن السّمنانى شيخ وقته زائرأ، فأشار عليه بترك المناظرة، فتركها، و لم يناظر بعد ذلك، و عزل نفسه عن القضاء، و لزم البيت و الانزواء، و بنى للصّوفيّة دويرة من ماله و أقام بها مشغولا بالتّصنيف و المواظبة على العبادة إلى أن توفّى على تيقظ من حاله فى مستهل المحرّم سنة تسع و تسعين و أربعمأة و هو صاحب الفتاوى المنسوبة إليه و سمع جماعة من الأئمّة مثل أبى بكر البيهقى و ناصر المروزى و عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسىّ صاحب «مجمع الغرائب» و «ذيل تاريخ نيسابور» و غيرهم.

و هو غير أبى الطّيّب سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكى النيسابورى الفقيه الشّافعى‌



(*)- له ترجمة فى: الانساب 26 طبقات الشافعية 4: 391، اللباب 1: 33 معجم البلدان 1: 153، نامه دانشوران 4: 417، هدية العارفين 1: 413، وفيات الاعيان 2: 152.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست