responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 93

و سكون السّين المهملة بلد بسجستان منه أبو حاتم محمّد بن حبّان و إسحاق بن إبراهيم القاضى، و أحمد بن محمّد الخطابى، و أبو الفتح علىّ بن محمّد، و يحيى بن الحسن، و الخليلان إبنا أحمد القاضى، و الفقيه أبو البستيون و فى بشت بالشّين المعجمة بلد بخراسان منه إسحاق بن إبراهيم الحافظ صاحب المسند و الحسن بن العلى بن العلاء، و محمّد بن مؤمل، و أحمد بن محمّد اللغوى الخارزبحى البشتيّون.

347 الشيخ المتصوف المنيع أبو محمد سهل بن عبد اللّه بن رفيع التسترى الصالح المشهور[1]

أحد ائمّة القوم، و من لم يكن له فى وقته نظير فى المعاملات و الورع، و كان صاحب كرامات، و لقى ذا النّون المصرى بمكّة المعظّمة، سنة خروجه إلى الحّج و كان له اجتهاد وافر، و رياضة عظيمة، و كان سبب سلوكه هذا الطّريق خاله محمّد بن سوار، كما ذكره ابن خلّكان، و بيان ذلك ما نقله الامام القشيرى‌[1] عن شيخه محمّد بن الحسين عن أبى الفتح يوسف بن عمر الزّاهد عن عبد اللّه بن عبد الحميد عن عبد اللّه بن لؤلؤ انّه قال سمعت عمرو بن واصل البصرى، يحكى عن سهل بن عبد اللّه المذكور، انّه قال: قال لى خالى يوما: ألا تذكر اللّه الّذى خلقك؟ فقلت: كيف أذكره؟ فقال؟ قل بقلبك عند تقلّبك فى ثيابك ثلاث مرّات من غير أن تحرّك به لسانك: أللّه معى، أللّه ناظر إلىّ، أللّه شاهدى، فقلت: ذلك ليالىّ ثمّ أعلمته فقال: قلها فى كلّ ليلة سبع مرّات فقلت ذلك، ثمّ أعلمته، فقال قلها فى كلّ ليلة إحدى عشر مرّة، فقلت ذلك، فوقع فى قلبى حلاوة، فلمّا كان بعد سنة قال لى خالى: إحفظ ما علمتك و دم عليه إلى أن تدخل القبر، فانّه ينفعك فى الدّنيا و الآخرة، فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت لها حلاوة


[1] القشيرية: خمسا و عشرين ليلة

(*) له ترجمة فى: حلية الاولياء، 10، 189 شذرت 2: 182 طبقات الشعرانى 1، 66 طبقات الصوفيه 206 وفيات 206، وفيات الاعيان 2: 149 اللباب 1: 176. مرآة الخبان: 2: 148،

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست