responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 81

فمنها كتاب «خلق الانسان» و كتاب «النّبات» و كتاب «الوحوش» و كتاب «السّبق و النضال» و كتاب «مختصر فى النّحو» و غير ذلك.

و توفّى ليلة الخميس لسبع بقين من ذى الحجّة سنة خمس و ثلاثمأة ببغداد و دفن بمقبرة باب التّين، قال ابن خلّكان بعد ذكره لجملة ما أوردناه: و إنّما قيل له الحامض لانّه كانت أخلاقه شرسة فلقّب الحامض لذلك، و لمّا احتضر أوصى بكتبه لابى فاتك المقتدرىّ بخلا بها أن تصير إلى أحد من أهل العلم.[1]

340 الشيخ ابو القاسم سليمان بن احمد بن ايوب بن مطير اللخمى الطبرانى‌[1]

قال صاحب «تلخيص الآثار» فى ترجمة طبريّة بعد ما ذكر انّها مدينة بقرب دمشق بينهما ثلاثة أيّام، مطلّة على بحيرة و جبل الطّور مطّل عليها و هى مستطيلة على البحر نحو فرسخ، بناها ملك من ملوك الرّوم اسمه طبارى بها عيون جارية بنيت عليها حمّامات عدّة، و بها بحيرة عشرة أميال فى ستّة أميال، و هى كبركة أحاطت بها الجبال نصبّ إليها فضلات الانهار بها معدن المرجان و فى وسط البحيرة صخرة منقورة طبقت بصخرة أخرى، يظهر من بعيد، زعموا انّها قبر سليمان النّبىّ، و بطبريّة قبر لقمان الحكيم، بها نهر عظيم و الماء الّذى يجرى فيه نصفه حار و نصفه بارد، ينسب إليها سليمان بن احمد بن يوسف الطبرانى أحد الائمّة المعروفين من تصانيفه «المعجم‌


[1] الوفيات‌

(*) له ترجمة فى: تهذيب ابن عساكر 6: 240، ذكر اخبار اصفهان 1: 335، شذرات الذهب 30: 30، الكنى و الالقاب 2: 446، العبر 2: 315، مرآة الجنان 2: 372، مناقب احمد 513 المنتظم 7: 54؛ ميزان الاعتدال 2: 195، النجوم الزاهرة 4: 59، هدية العارفين 1: 396، وفيات الاعيان 2: 141.

الروضات 4/ 6

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست