responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 76

و هو صاحب الطّريقة المشهورة، و هى انّه- قد عاده يوما جماعة فأطالوا الجلوس عنده، فضجر منهم فأخذ و سادته فقام، و قال: شفا اللّه مريضكم بالعافية، و قيل عنده يوما:

قال: صلّى اللّه عليه و اله و سلّم «من نام عن قيام اللّيل بال الشّيطان فى اذنه فقال: ما عمشت عيني إلّا من بول الشّيطان فى أذنى، و بعث هشام بن عبد الملك إليه أن اكتب لى مناقب عثمان و مساوى على عليه السّلام، فأخذ الأعمش القرطاس و أدخلها فى فم شاة فلاكتها و قال لرسوله: قل له هذا جوابك، فقال له الرّسول: انّه قد آلى أن يقتلنى إن لم آته بجوابك، و تحمّل عليه باخوانه، فقالوا له: يا أبا محمّد نجّه من القتل، فلمّا ألحّوا عليه كتب له بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمّا بعد يا أمير المؤمنين، فلو كانت لعثمان مناقب أهل الارض ما نفعتك، و لو كانت لعلّى عليه السّلام مساوى أهل الارض ما ضرّتك فعليك بخويصّة نفسك، و كانت له نوادر كثيرة و مولده سنة ستّين من الهجرة، و قيل انّه ولد يوم مقتل الحسين عليه السّلام، و ذلك يوم عاشوراء سنة إحدى و ستّين، و كان أبوه حاضرا مقتل الحسين عليه السّلام، و عدّه ابن قتيبة فى كتاب «المعارف» ممّن حملت به امّه سبعة أشهر، و توفّى فى شهر ربيع الاوّل من شهور سنة ثمان و أربعين و مأة و قيل سنة سبع و أربعين و مأة و قيل سنة تسع و أربعين انتهى‌[1] و فى رجال الشّيخ فرج اللّه الحويزى فى ترجمة عبيد بن نضلة قال ابن الأعمش لابيه على من قرأت قال: على يحيى بن وثّاب، و قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة، كان يقرأ كلّ يوم آية ففرغ من القرآن فى سبع و أربعين سنة، و يحيى بن وثّاب كان مستقيما، ذكر الأعمش انّه كان إذا صلّى كانّه يخاطب أحدا و فى «منتهى المقال» سليمان بن مهران أبو محمّد الأسدى مولاهم الأعمش الكوفى ق بمعنى أنّه مذكور فى رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب شيخنا الطّوسى و قال الشهيد الثّانى- رحمه اللّه- أصحابنا المصنّفون فى الرّجال تركوا ذكره و لقد كان حريّا لاستقامته و فضله، و قد ذكره العامة فى كتبهم و أثنوا عليه مع إعترافهم بتشيّعه- رحمه اللّه و فى «تعق» يعنى به تعليقات سمّينا المتأخّر رحمه اللّه يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطمعا إليهم مخلصا، مع كونه فاضلا نبيلا، و سيجيئى فى‌


[1] وفيات الاعيان 2: 136- 138.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست