responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 29

أيضا بالتّحريك، و معناه ما اسقط من الشّئى مثل الخوان و غيره، و كذلك ما لا خير فيه من الاشيآء، و جمعه أسقاط و الفصيحة و ردّ المتاع، كما فى القاموس.

هو أحد رجال الطّريقة، و ارباب الحقيقة، و كان أوحد زمانه فى الورع، و علوم التّوحيد، و هو خال أبى القاسم الجنيد البغدادى. و استاده‌[1] و من جملة من صحبه فى طريق السّلوك هو الشّيخ ابو الحسن سمنون بن حمزة العراقى، الّذى كان من أولياء اللّه تعالى كما فى «تلخيص الآثار» و ذكر ايضا فيه فى ترجمة كرخ انّها قرية فوق بغداد على ميل منها، أهلها شيعة غالية و يهود، بها دكاكين الكاغذ، ينسب اليها أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخى، كان مستجاب الدّعوة من موالى علىّ بن موسى الرّضا، استاد السّرىّ السّقطى انتهى‌[2].

و للسّرّى المذكور نوادر حكايات و مواعظ مضت إلى جملة منها الاشارة، فى ترجمة ابن اخته الجنيد، و توفّى سنة احدى و خمسين و مأتين ببغداد، و دفن بالشّونيزيّة.

و هى كما نقل عن بعض المشايخ اسم المقبرتين، دفن فيهما اخوان كان يقال لكلّ منهما الشّونيزى، و مقبرة الشّونيزى الأكبر هى الّتى تعرف بمقابر قريش ايضا و بها مرقد امامينا الكاظمين عليهما السّلام، و قبر سرّى المعظّم إليه معروف ثمّة، و إلى جنبه قبر الجنيد، و عن ابى عمرو الانماطى، انّه قال: سمعث الجنيد يقول: ما رايت أعبد من السّرّى، اتت عليه ثمان و تسعون سنة ما رؤى مضطجعا إلّا فى علّة الموت، هذا و هو غير السرى بن آحمد بن السرى الكندى الرّفاء الموصلى الشّاعر المشهور، الّذى اعزى بنسخ ديوان ابى الفتح كشاجم الشّاعر المشهور، و هو اذ ذاك ريحان الادب بتلك البلاد، و كانت بينه و بين أبى بكر محمّد، و ابى عثمان سعيد ابنى هاشم الخالدييّن الواصليين الشّاعرين المشهورين معاداة، فادّعى عليهما سرقة شعره و شعر غيره، و له «ديوان شعر» كلّه جيّد كما ذكره ابن خلّكان و له كتاب «المحبّ و المحبوب» و «المشموم و المشروب» و توفّى‌


[1] وفيات الاعيان 2، 101

[2] راجع آثار البلاد 444.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست