responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 271

السيّد المذكور.

و رأيت أيضا على ظهر تلك النّسخة من «شرح الارشاد» بخطّ بعض الأفاضل انّ من مناقب شيخنا العلّامة المرحوم المقدّس عبد النّبى بن سعد الجزائرى مصنّف هذا الكتاب تغمده اللّه برحمته فى صلابته فى الأمور الدّينية انّه تحاكم إليه طائفتان عظيمتان من أهل بلده تنيف كلّ منهما على مأتى رجل فى مزارع و نخيل و بساتين عظيمة كانت تحت يد احداهما و هى تزيد على عشرة آلاف جريب، و لكلّ منهما بيّنة تعارض الأخرى فحكم بالحقّ لذوي البيّنة الخارجة و انتزع لهم جميع ذلك بمعونة حاكم البلد هيجرس محمّد الجزائرى، و كان المدّعون فى غاية الضّعف و واضحوا اليد فى غاية القوّة، و هى فى يدهم فى نحو من عشرين سنة. و قد نقل هذه الحكاية رواية عن السيّد الصّالح اسماعيل بن علىّ بن صالح بن فلجى العراقى مولدا الجزائرى مسكنا فى المدينة النّبوية فى سنة ألف و ثلاث و عشرين «انتهى».

و عندنا كتابه المبسوط المتقدّم ذكره فى الامامة، و هو لا يزيد على خمسة آلاف بيت تقريبا، و لقد حقّق القول فيه بما لا مزيد عليه، و بنى فى ديباجته الكلام فيه فى أربعة مقامات:

الأوّل: فى مطلب ما، أى بيان مدلول الامامة و المراد بها. و الثّانى: فى مطلب هل المركّبة، بمعنى انّها هل هي واجبة أم لا؟ و هل وجوبها على اللّه تعالى أم على الخلق؟ و هل هو عقلىّ أم نقلى؟

و الثّالث: فى مطلب كيف، اي كيف يكون الإمام و ما هو صفته؟

و الرّابع: فى مطلب من، و بيان من هو مصداقه فى شريعة الاسلام: و قد فرغ من تأليف ذلك الكتاب فى جمادى الأولى من سنة ثلاث عشرة بعد الألف.

هذا و له أيضا حواش كثيرة على «تهذيب الحديث» و فوائد و تعليقات على سائر كتب الرّجال و غير ذلك و يروى عنه جماعة من الأعاظم: منهم السيّد شرف الدّين علىّ الحسينى والد السيّد ميرزا محمّد الجزائري و الشّيخ جابر بن عبّاس الذّي هو

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست