responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 246

مولانا خليل القزوينى بالتماسه؛ و كان بينهما صحبة و مودّة، ثمّ توجّه إلى الزّيارة، فأدركه الموت فى الطّريق بكرمانشاه، و دفن بها، و لعلّ وفاته بعد المراجعة فلاحظ.

و التّونى بضمّ التّاء المثنّاة، ثمّ الواو السّاكنة و آخرها نون، نسبة إلى تون، و هى بلدة من بلاد قهستان بخراسان.

قلت: و فى «القاموس» انّها بقرب قاين، ثمّ فى «الرّياض» انّ بها قلعة الملاحدة الإسماعيليّة و أنا دخلت تلك البلدة، و كان أهلها يقولون انّ هذه القلعة هى القلعة الّتى حبس بها الخواجة نصير الطّوسي بأمر سلطان الملاحدة، فلاحظ قصّته.

و البشروى، بضمّ الباء الموحّدة، و الشّين المعجمة السّاكنة، ثمّ الرّاء المهملة المفتوحة؛ و آخرها الواو، نسبة إلى بشرويه، بضمّ الأوّل؛ و سكون الثّانى، ثمّ الرّاء المهملة المضمومة، ثم الياء المثنّاة التّحتانية ثمّ الهاء أخيرا، و هى قرية كبيرة من أعمال بلدة تون واقعة بين تون و طبس كيلكى! على أربعة عشر فرسخا من تون، و قد دخلتها و كان أهلها ببركة هذا المولى، و أخيه المولى أحمد كلّهم صلحاء أتقياء عبّادا على أحسن ما يكون «انتهى».

و أقول إنّ أخاه المولى أحمد المذكور، هو الذّى ذكره صاحب «الأمل» أيضا بعنوان: مولانا أحمد بن محمّد التّونىّ البشروىّ و قال إنّه فاضل، عالم زاهد عابد ورع، من المعاصرين المجاورين بطوس؛ له كتب منها «حاشية شرح اللّمعة» و «رسالة فى تحريم الغنا» و «رسالة فى الرّد على الصّوفية» و غير ذلك «انتهى».

و كان لأخيه المذكور أيضا ولد فاضل ينسب إليه «الرّسالة فى الرّد على رسالة المولى محمّد السّراب» تقوية لمذهب عمّه المبرور، و إن احتمل كونها من محمّد بن المولى حسينعلى، و هو أيضا ابن أخيهما الآخر، و كان من جملة فضلاء ذلك الزّمان و اللّه العالم.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست