responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 228

386 المولى عبد اللّه بن شهاب الدين حسين اليزدى الشهابادى‌[1]

الفاضل العالم، العلّامة الفقيه المنطقى، الجامع الكامل المعروف، صاحب الحواشى على «تهذيب المنطق» للعلّامة التّفتازانى، المعروفة بحاشية مولانا عبد اللّه و غيرها من المؤلفات، كما ذكره صاحب «رياض العلماء» كان شريك الدّرس مع المولى أحمد الأردبيلى المعروف، و المولى ميرزا جان الباغنوى الشّيرازى السنّى المشهور، فى قرائة العلوم العقلية عند المولى جمال الدّين محمود تلميذ العلّامة الدّوانى، و قد اشتهر انّه- رحمه اللّه- لم يكن له اطّلاع على العلوم الشّرعية، و لكنّ المولى أمين الرّازى السّاكن ببلاد الهند ذكر فى كتابه الفارسى الملّقب ب «هفت اقليم» ترجمة هذا المولى و قال ما معناه انّه كان فى فنون الفقه فى غاية المهارة حتّى انّه- رحمه اللّه- كان يقول: انّى لو شئت أن أقيم على كلّ مسئلة شرعيّة برهانا من أدلة العقول بحيث لم يكن لا حدردّه لفعلت، و هذا نظير ما قد نقل عن الخطائى المشهور فى أيّام خلافته للشّيخ علىّ المحقّق، و انّ الشّيخ المرحوم لمّا رجع من سفره تعجّب من موافقة عقله الشّرع فيما ارتكبه من الفتيا و الحكومات فلا تعجب.

و قال فى حقّه أيضا صاحب «الامل» من بعد التّرجمة له بعنوان مولانا عبد اللّه بن حسين اليزدى فاضل عالم جليل إمامى، له حاشية على حاشية الخطائى و «حاشية على شرح الشّمسية» و غير ذلك، قرء عليه الشّيخ حسن ابن الشّهيد الثّانى، و السّيد محمّد بن أبى الحسن العاملى، و قرء عليهما، و ذكره صاحب «السّلافة» فقال عبد اللّه بن الحسين اليزدى أستاد الشيّخ بهاء الدّين كان علّامة زمانه لم يدانه أحد فى العلم‌



(*) له ترجمة فى: احسن التواريخ 12: 458، امل الامل 2: 160، الذريعة: 6: 53 رياض العلماء خ، سفينة البحار 2: 2: 132، سلافة العصر 491، فوائد الرضوية 249؛ ماضى النجف و حاضرها 3: 384؛ معارف الرجال 2: 4، هفت اقليم.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست