responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 200

له رسالة لطيفة فى القبلة عموما، و فى قبلة خراسان خصوصا، عندنا منه نسخة و قد ذكره السيّد مصطفى فى رجاله و قال: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، نقىّ الكلام، كثير الحفظ، كان من تلامذة أبيه، تشرّفت بخدمته‌[1] «انتهى» كذا فى «الامل الآمل».

و كان السيّد الدّاماد الذى يروى عنه بالإجازة إبنا لأخته، و له فقرات لطيفة فى الثّناء على خاله المذكور، على ظهر بعض نسخ شرحه على ألفيّة الشّهيد، و العجب من صاحب «الأمل» انّه كيف غفل عن نسبة هذا الشّرح إليه، مع انّ الفاضل المتبحّر السيّد حسين بن السيّد حيدر العاملى، الّذى هو شيخ إجازة مولانا المحقّق السّبزوارى، يقول فى حقّ هذا الرّجل، و شرحه المذكور، فى ذيل صورة إجازته للّشيخ جمال الدّين أحمد بن عزّ الدين حسين الإصفهانى، بعد الإبتداء باسمه الشّريف، عند عدّه المشايخ لنفسه، و ذكره بعنوان شيخنا الإمام العلّامة قدوة المحقّقين، لسان المتقدّمين، حجة المتأخّرين، خلاصة المجتهدين، شيخنا الشّيخ عبد العالى قدس اللّه روحه، و شيخنا هذا كان أعلم أهل زمانه، ذا فطنة و قّادة، و نفس قدسيّة سريعة الإنتقال من المبادى إلى المطالب، قرأت عليه شرحه الكبير على الرّسالة «الألفيّة»، و رسالة العمليّة فى فقه الصّلاة اليوميّة، إلى آخر ما ذكره و انّه كيف غفل أيضا عن ذكر كتب أخر له، منها شرحه على إرشاد العلّامة إلى كتاب الحجّ، فيما يظهر من نسبة سميّنا الدّاماد و غيره إليه أيضا، و منها تعليقاته اللّطيفة المدّونة الموجودة عندنا على «المختصر النّافع» إلى أواخر كتاب الوقف فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت تخمينا، و تعليقاته على رسالة علىّ بن هلال الجزائرى، الذّى هو شيخ رواية أبيه المحقّق، فى مسائل الطّهارة، و كتاب مناظراته مع الآميرزا مخدوم الشّريفى النّاصب المتعصّب، فى مباحث الإمامة، إلى غير ذلك، و توفّى فى سنة ثلاث و تسعين و تسعمأة، فصار تاريخ وفاته بحساب الجمل- ابن مقتداى شيعه- و العجب انّ تاريخ وفاة أبيه المحقّق‌


[1]- امل الآمل 1: 110

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست