responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 127

زوجته و جدّ جماعة من اولاده و «رسالة فى شرح مقبولة عمر بن حنظلة» فى نهاية البسط تتضمن قواعد شرحيّة مستطردة و فوائد غير محصورة و قد اشتغل بها فى هذه الاواخر قبيل توجّهه إلى المشاهد المشرّفة، و ظنّى انّها لم تكمل بعد، و رسالة فارسية سمّاها «قوت لا يموت» لاجل عمل المقلدين و قصائد و اشعار فاخرة كثيرة، طويلة و قصيرة شرح جملة منها ايضا بمعونة نفسه إلى غير ذلك من الحواشى و الرّسائل و اجوبة المسائل، و كان ابوه الصالح من افاخم رجال عصره و اجلّاء فضلاء قومه صاحب العّزة و الكرامة بين فرقتى الموافق و المخالف، جيدّ الحفظ نقّى العمل و قد انتقل فى بعض وقايع تلك الدّيار مع قاطبة اهل و عياله الّذين من جملتهم صاحب العنوان، و كان هو اذ ذاك صبيّا لم يتجاوز أربع سنين الى أرض بغداد و الكاظمين عليهما السلام، فكان بها تحت ظلّ جناح والده المعظّم إلى أن بلغ مبلغ الرّجال- فتردد على جملة من افاضل علماء المشهدين و الكاظمين و قرء على جماعة منهم صهره المتقدّم صاحب «كشف الغطاء» و السيّد جواد العاملى- و السّيد محسن بن السيّد حسن الاعرجى الكاظمّى صاحب كتاب «الوافّى» و «المحصول» و غير أولئك من العلماء الفحول- و نبلاء الفقه و الاصول، و امّا مشايخه الّذين يروى عنهم بطريق الاجازة فهم كثيرون جدّا ينيف عدّتهم على عشرة من الفقهاء و المجتهدين، و اعلاهم سندا والده المعظّم عن والده السّيد محمّد بن زين العابدين عن شيخه و استاده محّمد بن الحسن الحرّ العاملى صاحب «الوسائل» و غيره، فانّه رحمه اللّه يروى كتاب «الوسائل» بتمامه من هذه الطّريق، و كذلك عن شيخه الشيخ سليمان العاملى عن السّيد محمد المذكور كما حكى لى مرارا.

و من جملة ما حكى لنا- قدس سره- ايضا انّه كان يتردد فى زمن حداثته و قبل أوان حلمه ايضا كثيرا الى عالى مجلس سيّدنا الاجلّ المرحوم المشتهر ببحر العلوم و يستفيد من بركات انفاسه، و كان ذلك المرحوم اذ ذاك مشتغلا بنظم درّته المشهورة، فكان يعرض على خاطره الشّريف ما كان ينشده فى كلّ يوم فى جملة من كان يريهم‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست