responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 122

عليها حواشى من نفسه.

و قد ذكره ايضا صاحب «اللّؤلؤة» عند عده من جملة مشايخ ختنه مولانا محسن الفيض فى الحكمة و الكلام، فقال: و امّا المولى صدر الدّين المذكور فهو محمّد بن ابراهيم صدر الدّين المشهور- بملّا صدرا- كان حكيما فلسفيّا صوفيّا بحتا توّفى بالبصرة و هو متوجّه إلى الحج فى سنة خمسين بعد الالف و له ابن فاضل- كما تقدّم فى كلام السيد نعمة اللّه يسمّى ميرزا ابراهيم و كان فاضلا عالما متكلما جليلا نبيلا جامعا فى اكثر العلوم سيّما فى العقليّات و الرّياضيات.

و قال بعض اصحابنا بعد الثناء عليه: هو فى الحقيقة مصداق (يخرج الحىّ من الميّت) قد قرء على جماعة، منهم والده و لم يسلك مسلكه، و كان على ضدّ طريقة والده فى التّصوف و الحكمة، و قد توفّى فى دولة شاه عبّاس الثّاني بشيراز فى عشر السبعين بعد الالف و من مؤلفاته «حاشية على شرح اللّمعة» إلى كتاب الزّكاة، و له أيضا كتاب تفسير «عروة الوثقى»[1]

357 السيد صدر الدين محمد بن السيد باقر الرضوى القمى‌[1]

المجاور بالغرى السّرى، كان من اعاظم محققيّ زمان فترة العلماء الّذى هو ما بين زمنى سميّنا المتاخرين المرّوجين المجلسىّ و البههانىّ رحمهما اللّه، و لم يكن له فى مرحلة الفضيلة و التّدقيق وجودة التّصرّف ثان و لا مداني، و كان تلمّذه فى مبادى الامر فى جملة من أفانين الأدب و المعقول، بل نبذة من أساطير أرباب المنزلة فى الفقه و الاصول عند ثلّة من افاضل علماء بلدة اصفهان كالآقا جمال الدّين الخوانسارى و الشّيخ جعفر القاضى‌


[1] لؤلؤة البحرين 131.

(*) له ترجمة فى: ريحانة الادب 4: 467 سفينة البحار 2: 17، فوائد الرضوية 213، الكنى و الالقاب 2: 414، مستدرك الوسائل 3: 404، هدية الاحباب 207.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست