352 الشيخ المؤيد بالفيض السرمدى شهاب الدين بن محمد السهروردى[1]
بضمّ الاوّل او بفتحه مع فتح الثّالث و الرّابع جميعا القرشى البكرى، إسمه المليخ، كما يوجد فى أكثر كتب التّواريخ، عمر و ينتهى نسبه الأنيق بأربع عشرة واسطة إلى أبى بكر الصّديق، كما نقل عن تاريخ ابن النّجار، و قال صاحب «تلخيص الآثار» فى مادّة سهرورد: انّها بليدة بالجبال بقرب زنجان ينسب إليها شهاب الدّين المذكور تغمّده اللّه بغفرانه، كان فى عهد النّاصر لدين اللّه مولده بغداد مدينة السّلام.
و ينسب إليها أيضا أبو الفتح محمد بن يحيى! الملقّب بشهاب الدّين كان حليما عالما تاركا للدّنيا مرتاضا منقطعا عن النّاس، صاحب العجائب و الأمور الغريبة، و كان معاصرا للإمام فخر الدّين الرّازى.
قلت: و كان أحد هذين الشّيخين هو شهاب الدّين المقتول و إن كان قد ترجمّه الشّيخ أبو القاسم الكازرونى بعنوان يحيى بن حبش و قال كان معاصرا للنّاصر باللّه الخليفة العباسى، و كما أحيى الفارابى دوارس حكمة المشّاء جدّد هذا الشّيخ مراسم حكمة الإشراق، و له أيضا فى المشّاء تصانيف و تعليقات، و كذا فى علوم العربيّة و السيمياء، و هو صاحب كتاب «پرتو نامه» و كتاب «البروج» و «هياكل النّور» و «المطارحات» و «التّلويحات» و «صندوق العمل» و هو ابن اخت السهروردى المشهور صاحب كتاب «عوارف المعارف» و نسب قطب الدّين الشّيرازى كتاب «المطارحات و التّلويحات» إلى
(*) له ترجمة فى الانساب 318، البداية و النهاية 13: 138. تاريخ ابن الوردى 2:
237، دائرة المعارف الاسلامية 12: 300، رياض العارفين 147، شذرات الذهب 5:
129، عيون الانباء 641، الكنى و الالقاب 2: 325؛ مجالس المؤمنين 2: 70، مجمل فصيحى 2: 307، مرآة الجنان 4: 79، معجم البلدان 3: 290؛ النجوم الزاهرة 6: 283، وفيات الاعيان 3: 119.