responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 106

ثمّ قال: ما ذا روى قلنا روى عن النّبىّ صلى اللّه عليه و اله انّ التّقصير يجب فى بريدين، و إذا اجتمع خمسة أحدهم الإمام فلهم ان يجمّعوا انتهى‌[1] و فىّ كلا الحديثين أيضا ما لا يخفى من تلطّف الرّجل على الشّيعة الإماميّة و تحنّنه معهم، و قبوله العذر منهم و معاملته إيّاهم معاملة من يواطئ صاحبه على أمر مكنون و عليه، فاحتمال التّقيّة قائم فى كلام مولانا الصّادق عليه السّلام بالنّسبة إليه رعاية لأحواله و صيانة لدمه و ماله و أهله و عياله و تبرئة له عن خلوص المحبّة بأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اللّه أعلم بحقايق أحواله.

351 الشيخ المتاله الصديق أبو على شقيق بن ابراهيم البلخى‌[1]

المعروف بالتّصوّف بين كلّ فريق. ذكر صاحب «جامع الانوار» انّه كان من تلامذة الإمام الهمام موسى بن جعفر الكاظم و له الرّواية أيضا عنه كما فى بعض المواضع و كان جامعا للعلوم الرّسميّة الشّرعية، و المعارف الكشفيّة الذوقيّة، و كان استادا للحاتم الأصمّ و مصاحبا لإبراهيم و استشهد فى بلاد ماوراء النّهر سنة أربع و سبعين و مأة بتهمة الرّفض، و قبره فى ناحية ختلان كما ذكره صاحب «مجالس المؤمنين»

و قال فى «تلخيص الآثار» عند ذكره لمدينة بلخ: مدينة عظيمة من أمّهات بلاد خراسان، بناها منوجهر بن ايرج بن فريدون. أهلها مخصوصون بالطّرمذة.

كان بها النّوبهار، و هو أعظم بيت من بيوت الأصنام، و كان طول البيت مأة


[1] مجمع الرجال 6: 50.

(*) له ترجمة فى: تذكرة الاولياء 180، تهذيب ابن عساكر 6: 327، حلية الاولياء 8:

58، الرسالة القشيرية 16، رياض العارفين 147، شذرات الذهب 1: 341، طبقات الشعرانى 1:

65، طبقات الصوفية 61، العبر 1: 315؛ فوات الوفيات 1: 240، لسان الميزان 3: 151، مجالس المؤمنين 3: 24، مجمل فصيحى 1: 250، مرآة الجنان 1: 445، ميزان الاعتدال 2: 279، النجوم الزاهرة 2: 21، وفيات الاعيان 2: 171.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست