ابن الصّباغ صاحب الأدب و الشّعر و التصرّف و نظم الفرائض و غير ذلك كما عن تاريخ ابن رافع[1].
257 السيد ركن الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد شرفشاه العلوى الحسينى الاستر آبادى[1]
الشّيعىّ بنصّ جماعة من العلماء صاحب «المتوسط» على «كافية» ابن الحاجب.
قال صاحب «البغية»: قال ابن رافع فى (ذيل تاريخ بغداد): قدم مراغة و اشتغل على مولانا نصير الدّين، و كان يتوقّد ذكاء و فطنة، و كان المولى قطب الدّين حينئذ فى ممالك الرّوم فتقدّمه النّصير و صار رئيس الأصحاب بمراغة، و كان يجيد درس الحكمة، و كتب الحواشى على التّجريد و غيره، و كتب لولد النّصير شرحا على «قواعد العقائد»، و لمّا توجّه النّصير إلى بغداد سنة اثنين و سبعين و ستمأة لازمه، فلمّا مات النّصير فى هذه السّنة صعد إلى الموصل و استوطنها، و درّس بالمدرسة النّورية بها، و فوّض إليه النّظر فى أوقافها، و شرح مقدّمة ابن الحاجب بثلاثة شروح أشهرها المتوسّط و تكلّم فى اصول الفقه، و أخذ على السّيف الآمدى، ثم فوّض إليه تدريس الشّافعيّة، بالسّلطانية، و مات فى رابع عشر صفر سنة خمس عشر و سبعمأة، و ذكره