responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 352

حفظه اللّه تعالى عن طوارق الحدثان الى يوم الدّين و حينئذ فلا يبعد تلمّذه لديهما ايضا و له رحمه اللّه ايضا ذكر فى رياض العلماء و لما ينقطع العلم و الفضيلة الى هذا الزّمان من اهل بيته النّجبآء النّقباء الرّؤساء فى امور دين اللّه فى بلده المشار اليها! و قد كان بين بعض من تقدم من آبائنا الفضلاء و بينهم قرابة سبب اورثت نسبة بنوّة الخالة فينا الى هذه الاوان و بالجملة فنحن ننقل نادرا فى كتابنا هذا عن كتاب الفرائد الّذى هو صاحب العنوان و فيه من النّوادر الجديدة و الفوائد الفريدة شيى‌ء كثير و لا ينّبئك مثل خبير.

306 الشيخ الامام الهمام و البدر التمام و العلم العلام و مربى علمائنا الاعلام و مبين معضلات الاحكام بتهذيبه مسالك الافهام الى شرائع الاسلام و مدارك الحلال و الحرام زين الدين ابن على بن احمد بن محمد بن على بن جمال الدين بن تقى بن صالح بن اشرف الجبعى العاملى الشامى المشتهر بالشهيد الثانى‌[1]

أفاض اللّه على تربته الزكية، من سجال رحمته و فضله و كرمه و جزائه اللّطيف السّبحانى لم الف إلى هذا الزّمن الّذى هو من حدود ثلاث و ستّين و مأتين بعد الألف أحدا من العلمآء الاجلّة، يكون بجلالة قدره، و سعة صدره، و عظم شأنه، و ارتفاع مكانه، و جودة فهمه، و متانة عزمه، و حسن سليقته، و استواء طريقته و نظام تحصيله، و كثرة أساتيده، و ظرافة طبعه، و لطافة صنعه، و معنوية كلامه، و تمامية تصنيفاته، و تأليفاته، بل كادان يكون فى التّخلق باخلاق اللّه تبارك و تعالى تاليا لتلو المعصوم.

و من العجب انّه كان بمنزلة النّقطة المتوسّطة المحاطة بدائرة المعارف و العلوم، او مركز تؤول إليه نسبة غير واحدة من كرات فضائل أرباب الفواضل على النّهج المنظوم، حيث إن كلّا من آبائه السّتّة المذكورين كانوا من الفضلآء المشهورين، و



(*) له ترجمة فى: امل الامل 1: 85، رياض العلماء خ- شهداء الفضيلة 132 سفينة البحار 1- 723 اعيان الشيعة 33: 223 رسالة ابن العودى- خ-.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست