responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 299

و زلّة يكثر الشّيطان إن ذكرت‌

منها التّعجب جاءت من سليمانا

لا تعجبنّ لخير زلّ عن يده‌

فالكوكب النّحس يسقى الارض احيانا

و كان كثيرا ما ينشد عن الأخطل هذا البيت:

و إذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد

ذخرا يكون كصالح الأعمال‌[1]

و من شعره أيضا بنقل صاحب «البغية»:

و قبلك داوى الطّبيب المريض‌

فعاش المريض و مات الطّبيب‌

فكن مستعدّا لدار الفناء (البقاء)

فانّ الّذى هو آت قريب‌

قيل: و كان الخليل بن أحمد يعظ النّاس فمرّ عليه بعض الجهّال فأنشد:

و غير تقىّ يأمر النّاس بالتّقى‌

طبيب يداوي و الطّبيب مريض‌

فأجابه الخليل:

إعمل بعلمى و ان قصرت فى عملى‌

ينفعك علمي و لا يضررك تقصيرى‌[2]

هذا و من جملة من صرّح بتشيّع الرّجل من الإمامية الحقّة هو القاضي نور اللّه التّسترى المرحوم فى مجالسه مستدلّا عليه بوجوه، منها: انّه سئل لم يهجر النّاس عليّا و قربه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قربه، و موضعه من المسلمين موضعه، و عياذه فى الاسلام عياذه فقال: بهر و اللّه نوره أنوارهم، و غلبهم على صفو كلّ منهل و النّاس على أشكالهم أميل أما سمعت الاوّل حيث يقول:

و كلّ شكل الى شكله آلف‌

أما ترى الفيل يألف الفيلا

قال: و أنشدنا الرّياسى فى معناه عن العبّاس الاحنف:

و قائل كيف تهاجرتما

فقلت قولا فيه اصناف‌

لم يك من شكلى فهاجرته‌

و النّاس اشكال و الاف‌

قلت: و هذا حديث رواه الصّدوق فى أماليه عن أبى زيد النّحوى السّائل عن الخليل، و ترك منه فى «المجالس» تمثله بالابيات، و قد نقله شيخنا المروّج فى تعليقاته‌


[1] نور القبس 64.

[2] نور القبس 61.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست