و له أيضا ديوان شعر جيّد بالعربيّة و الفارسيّة رأيته باصبهان، و من جملة أشعاره بنقل السيّد الفاضل النسيب محمّد أشرف بن عبد الحسيب ابن السيّد أحمد الحسيني العاملي أو جدّه السيّد أحمد المذكور الّذى هو ابن خالة صاحب العنوان، و من جملة أسباط الشيخ علىّ المحقّق و له كتاب «مصقل الصفا في إبطال مذهب النصارى» و كتاب «اللوامع الربّانية في ردّ شبه النصرانيّة» و غير ذلك، و قد بالغ شيخنا البهائى- رحمه اللّه- في التعظيم عليه هو قوله بالعربيّة رباعيّة:
كالدرّ ولدت يا يمام الشرف
في الكعبة و اتّخذتها كالصدف
فاستقبلت الوجوه شطر الكعبة
و الكعبة وجهها تجاه النجف
و قوله بالفارسيّة:
در كعبه قل تعالوا از مام كه زاد
از بازوى باب حطّه خيبر كه گشاد
بر ناقه لا يؤدّى إلّا كه نشست
بر دوش شرف پاى كراسى كه نهاد
و له ايضا بالفارسيّة:
گويند كه نيست قادر از عين كمال
بر خلقت شبه خويش حقّ متعال
نزديك شد اينكه رنگ امكان گيرد
در ذات علىّ صورت اين امر محال
و له ايضا:
در مرحله علىّ نه چونست و نه چند
در خانه حقّ زاده بجانش سوگند
بىفرزندى كه خانه زادى دارد
شكّ نيست كه باشدش بجاى فرزند
و قال في حقّ ابن خالته السيّد أحمد المتقدّم ذكره و هو من جملة عباراته الفائقة المتعالية المفخمة المخصوصة بنفسه: قد قرأ عليّ انولو طيقا الثانية و هي فنّ البرهان من حكمة الميزان من كتاب «الشفا» لسهيمنا السالف و شريكنا الدارج الشيخ الرئيس أبى عليّ الحسين بن عبد اللّه بن سينا- رفع اللّه درجته و أعلى منزلته- قراءة بحث و فحص و تحقيق و تدقيق. إلى آخر ما ذكره، و له أيضا من الأشعار الافتخاريّة قوله قبال رباعى الشيخ أبى علىّ المشهور: