عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن العياش الجوهرى المعروف بابن عياش صاحب كتاب «الأغسال» و كتاب «مقتضب الأثر في النصّ على الأئمّة الإثنى عشر» على حذ و كتاب «الكفاية في النصوص» للشيخ عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز القميّ أو الرازى الفقيه صاحب «الايضاح» في الكلام، و كتاب «الأمالى» في الظاهر، و غير ذلك.
و منهم الشاعر الأديب الماهر المشهور أبي الحسن علىّ بن أحمد الجرجانى الصاحب للقصائد الفاخرة الكثيرة في مناقب أهل البيت، و مصائب شهدائهم الأبرار- صلوات اللّه عليهم- كما في «الرياض».
و منهم أيضا في هذه الأواخر من الفارسيّين الأعاجم الميرزا محمّد باقر الجوهرى الهروى الأصل القزوينى المسكن الإصفهاني المتوفّى و المدفن. الّذي كان في الحقيقة مالكا لأزمّة النظم و النثر، و إماما لأئمّة الكلام الفارسى في قرب هذا العصر. صاحب كتاب «طوفان البكاء» في مقاتل الشهداء، و غير ذلك، و كانت وفاته زمن اعتكافه بباب سيّدنا و سميّنا الإمام العلّامة المرحوم البقّار للفضائل و العلوم صاحب «مطالع الأنوار» في حدود نيف و أربعين و مأتين بعد الألف.
133 العالم العارف الحكيم الربانى اسمعيل الهروى الخراسانى
ذكر شمس الدين الشهرزوري في «تاريخ الحكماء» أنّه كان حكيما أديبا فاضلا له أشعار و تصانيف في الحكمة، و كان يدرّس كتب أبي نصر الفارابى يعنى به المعلّم الثانى، و لا يخوض في تصانيف الشيخ أبي علىّ، و له تلامذة حكماء فضلاء يأتي ذكرهم. ثمّ ذكر من طرائف أخباره أنّه تشاجر يوما مع خطيب هراة. فقال له: أنا أدعو عليك بين الخطبتين فقال له: تيقنت أن لا استجابة لدعوتك لأنّك تقول في كلّ جمعة: