responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 463

التصويبات‌

الصفحة السطر الصواب‌ 15/ 4/ تحضرنى‌

16/ 11/ الاصول العمليّة

36/ 23/ أبا الحسين‌

63/ 6/ تنزهاته‌

143/ 10/ الّذى يروى‌

156/ 15/ الطريحى‌

163/ 1/ و الصابى‌ء

168/ 19/ ضجت‌

221/ 22/ إنّى‌

357/ 1/ المكتوب‌

413/ 11/ علىّ بن محمّد بن السكون‌

313/ 12/ علىّ بن عمر الأشرف‌

422/ 14/ محمّد بن العلقمى 189




1 ( 1) الوراق: هو المصلح لخراب الكتب و انخراق أوراقها، و العامة يعبرون عنه فى هذه الاواخر بالصحاف.

2 ( 1) و نقل السمعانى أيضا عن أبى بكر محمد بن على الخطيب أنه قال: سمعت فقيها من أهل قزوين و كان يخدم الامام أسعد فى آخر عمره قال: كنا فى بيت وقت أن قرب اجله فقال لنا: اخرجوا من هنا فخرجنا فوقفت على الباب و تسمعت و سمعته و يلطم وجهه و يقول و احزنا على ما فرطت فى جنب اللّه و جعل يبكى و يلطم وجهه و يردد هذه الكلمة الى أن مات، و فيه اشارة الى توبته عن النواصب المحرومين عن ولاية أمير المؤمنين( ع) لان جنب اللّه مفسربه فى الاخبار و من مقالة أعدائه ذلك منه ارتحالهم الى ما يرون، و اللّه العالم. منه- ره-.

3 ( 1) السدة: هى الطاقة المنسدة الواقعة على أبواب و الحمامات.

4 ( 1) العنزى: بالعين المهملة و النون و الزاى نسبة الى عنزة بن أسد بن ربيعة بن عوف و هو قبيلة كما فى القاموس( منه- ره-).

5 ( 2) اعلم أن ابا العتاهية الرئيس الموجود فى اسناد أدعية السر القدسية هو غير هذا الرجل يقينا، و من كبراء أصحابنا الامامية بل أجلاء علمائنا كما فى« الرياض» و روى عن الشيخ الطوسى( ره) بواسطتين فكأنه من معاصرى صاحب« السرائر»( ره)، و لم أتحقق اسمه الشريف الى الان. فليلاحظ. منه- ره-.

6 ( 1) عيذون بالعين المهملة المفتوحة و الياء المثناة التحتانية الساكنة و الذال المعجمة المضمومة كما ضبط ابن خلكان فلا تغفل. منه- ره-.

7 ( 1) فى الوفيات: لست

8 ( 2) فى الوفيات: الجبيرى

9 ( 3) فى الوفيات: متعة.

10 ( 1) كما قال شاعر بالفارسية:

\s\iُ من و هركس كه بروى ترابيم‌\z فداى خاك پاى بو ترابيم‌\z\E\E

11 ( 1) ضبط فى الطبعة الجديدة: دزيه بالزاء.

12 ( 1) فى البغية: من الناس.

13 ( 1) فى الوفيات: أيوب بن زيد.

14 ( 2) فى الوفيات: جماعة.

15 ( 1) و فى الوفيات: السرقسطى نسبة الى مدينة فى شرق الاندلس يقال له: سرقسطة

16 ( 1) و فى البغية: ابن عشائر

17 ( 1) على أن يجى‌ء كل منا تقدم موته على صاحبه فى منام الاخر خ ل.

18 ( 2) المنجلية اكمامها عن باطن الامر خ ل.

19 ( 1) و قد توفى المصنف- رحمة اللّه عليه- أواخر ليلة الاثنين ثامن شهر جمادى الاولى أحد شهور سنة ثلاث عشر و ثلاث مأة بعد الالف من الهجرة المقدسة حين نزول الرحمة من السماء و دفن فى مزار تخت فولاد بطرف القبلة من المسجد المصلى عند قبر مولانا الاقا حسين الجيلانى و هو على حسب ما أوصى به أولاده، و أحفاده من ليلة من الليالى فى هذه الاوان بل سمعت منه مكررا أنه- رحمه اللّه- قال: احب ان اجعل قبرى تحت السماء لنزول الرحمة عليه، و هذه من جملة كراماته بعد وفاته- طاب ثراه- و انتشر نعيه تلكرافا الى غالب البلدان و اغلقت أبواب جميع الدكاكين من الاسواق، و أقام الناس كل بحسبه على مراسم تعزيته-.- من انشاد مرحوم ميرزا سليمان خان ركن الملك- نور اللّه مرقده-.

\s\iُ دريغ و حسرت و افغان كه باز ساقى چرخ‌\z جهانيان را زهر فراق ريخت بكام‌\z يگانه عالمى از اين جهان فانى برد\z كه شرع احمد ز او داشت انتظام و قوام‌\z جهان نداشت چو او ياد در فنون علوم‌\z زمان نديد چو او مرد در بيان و كلام‌\z ستوده باقر علم محمدى كه چون او\z بروزگار عقيم است مادر ايام‌\z نبيره نبى هاشمى رسول امين‌\z نتيجه على مرتضى امام انام‌\z چو رخت بست از اين دار سوى خلد برين‌\z بمسلمين همه زين غصه تلخ آمد كام‌\z خلف سرود بتاريخ فوتش اين مصرع‌\z مقام برد بفردوس حجة الاسلام‌\z\E\E أيضا من انشاد مرحوم ركن الملك:

\s\iُ ها رقت از جهان بجنان باقر علوم‌\z نهنگ بحر دانش باقر علم‌\z كه در ملك ورع شاهنشه آمد\z فقيهى كه فقيهان در ثنايش‌\z دمادم بانك أنت الافقه آمد\z لبش از كشف اسرار آگهى داد\z دلش از سر عرفان آگه آمد\z دو صد كشتى ز قانون رجالش‌\z ز ادراك معانى ابله آمد\z ببزم فضل چون در صدر بنشست‌\z دو صد صدراش جا بر درگه آمد\z چو فارغ گشت از روضات جنات‌\z رياض جنتش جولانگه آمد\z لباس هستى اين دار فانى‌\z چو از قدر رسايش كوته آمد\z نداى ارجعى را گفت لبيك‌\z برغبت روبجنت در ره آمد\z چو روحش طائر قدسى مكان بود\z از آن عودش بشاخ سدره آمد\z چو عودش سوى رضوان گشت تاريخ‌\z عليه عاد رضوان اللّه آمد-\Z\E\E- من انشاد مرحوم حاج ميرزا فتح اللّه فى تاريخ رحلة حجة الاسلام- رحمة اللّه-:

\s\iُ سبحان من يميت و يفنى و انما\z كل النفوس ذائقة هذه السموم‌\z دنيا سراى محنت و درد و غم و بلاست‌\z طوبى لمن تخلص من هذه الغموم‌\z همچون خديو ملك سيادت كه همتش‌\z زد پشت پا بنعمت اين كافر ظلوم‌\z قمقام دهر حجة الاسلام حصن دين‌\z مجموعه فضائل و گنجينه علوم‌\z اصل ورع صحيفه تقوى كمال زهد\z فرع حيا نهال ادب معدن رسوم‌\z نوباوه رسالت و فرزند بوتراب‌\z در آسمان علم امامت يكى نجوم‌\z با شدت نقاهت و با ضعف و باهرم‌\z از غايت سعادت و از رفعت هموم‌\z بودى صلاة را هومن خير من يقيم‌\z ماه صيام را هومن خير من يصوم‌\z قائم بدى بليل و تهجد چنانكه بود\z اهل قيام را هومن خير من يقوم‌\z خيرات جاريات از او گشته منتشر\z در عرصه ممالك ايران و ملك روم‌\z روضات را نهاد و بجنات شد مقيم‌\z نام نكو نهاد متى ذكرها يدوم‌\z دربرگرفت خاك چه آن روح پاكرا\z از بوى آن تراب معطر شود شموم‌\z در محفل كريم چه عز وفود يافت‌\z كردند انجمن پى تاريخ آن عموم‌\z آمد يكى برون و بگوش خرد سرود\z قل هبذا بوفدك يا باقر العلوم‌\z\E\E و أيضا بالعربية

\s\iُ قد طار من غرف الروضات طائرها\z نحو الجنان و أبقى من مآثره‌\z قال المورخ فى تاريخ رحلته‌\z تعطل العلم من فقدان باقره‌\z\E\E و ايضا بالفارسية:

\s\iُ سمى حجت پنجم شد از سراى سپنج‌\Z\E\E و أيضا

\s\iُ بجنت شد مكان باقر علم‌\Z\E\E و أيضا

\s\iُ جزاه اللّه من روض الجنان‌\Z\E\E الروضات- 7-

20 ( 1) فى الوفيات: هرمة.

21 ( 1) و فى البغية: أبانا فلا رمت من عندنا.

22 ( 1) فى البغية: هوج

23 ( 2) فى البغية: و امرة الصبيان.

24 ( 3) فى البغية: رفيع بن سلمة.

25 ( 1) الدجوجى: البعير الشديد السواد.

26 ( 2) فى ياقوت: فركضت أمامى النحوض.

27 ( 3) النحوض: الاتان الوحشية الحائل.

28 ( 4) المسحل: قائد الحمر الوحشية.

29 ( 5) فى ياقوت: و العمرد.

30 ( 6) القلوب: الذئب.

31 ( 7) فى البغية: أمارس الاعصف فى قبلة.

32 ( 8) فى نسخة: فحفظته.

33 ( 1) فى الوفيات هكذا: أبو الحسن ثابت بن قرة بن زهرون و يقال هرون بن ثابت بن كرايا بن ابراهيم بن كرايا بن مارينوس بن مالاجريوس الحاسب الحكيم الحرانى.

34 ( 1) فى الوفيات: فراح.

35 ( 2) فى اليتيمة: رشد

36 ( 3) فى الوفيات: وجهك، و فى اليتيمة: خدك.

37 ( 1) فى اليتيمة: دفنك.

38 ( 1) فى الوفيات: لوم

39 ( 1) فى الاعيان: على الناس طرا ليس فى الناس لى مثل.

40 ( 1) سنة 1110.

41 ( 1) فى الاغانى: فزعة.

42 ( 1) فى الاغانى: و مديح، و نسيب.

43 ( 2) فى الاغانى: فى ظرفها حور.

44 ( 1) فى الاغانى: طلابيها

45 ( 2) فى الاغانى: فما ارى بصاحبك من هوى انما يطلب عقله.

46 ( 1) فأيش: مخفف فأى شى‌ء.

47 ( 1) و عن كتاب لسان الخواص للاقارضى الدين القزوينى. قال: لما وقف القاضى ناصر الدين البيضاوى على ما أفاده العلامة فى بحث الطهارة من القواعد بقوله: و لو تيقنهما:\s\iُ أى الطهارة و الحدث و شك فى المتاخر\z فان لم يعلم حال قبل زمانهما تطهر\z\E\E و الا استصحبه. كتب القاضى بخطه الى العلامة يا مولانا جمال الدين- أدام اللّه فواضلك-- أنت امام المجتهدين فى علم الاصول، و قد تقرر فى الاصول مسئلة اجماعية: هى أن الاستصحاب حجة ما لم يظهر دليل على رفعه و معه لا يبقى حجة بل يصير خلافه هو الحجة لان خلاف الظاهر اذا عضده دليل فصار هو الحجة، و هو ظاهر، و الحالة السابقة على حالة الشك قد انتقض بضده. فان كان متطهرا. فقد ظهر أنه أحدث حدثا ينقض تلك الطهارة. ثم حصل الشك فى رفع هذا الحدث. فيعمل على بقاء الحدث باصالة الاستصحاب و بطل الاستصحاب الاول و ان كان محدثا فقد ظهر ارتفاع حدثه بالطهارة المتاخرة عنه ثم حصل الشك فى ناقص هذه الطهارة، و الاصل فيها البقاء و كان الواجب على القانون الكلى الاصولى أن يبقى على ضد ما تقدم. انتهى.

فاجاب العلامة- رحمه اللّه- وقفت على افادة مولانا الامام- ادام اللّه فضائله، و أسبغ عليه فواضله- و تعجبت من صدور هذا الاعتراض منه. فان العبد ما استدل بالاستصحاب-- بل استدل بقياس مركب من منفصله مانعة الخلو بالمعنى الاعم عنادية و حمليتين، و تقريره أنه كان فى الحالة السابقة متطهرا. فالواقع بعدها اما أن يكون الطهارة و هى سابقة على الحدث او الحدث الرافع للطهارة الاولى. فتكون الطهارة الثانية بعده، و لا يخلو الامر منهما لانه صدر منه طهارة واحدة رافعة للحدث فى الحالة الثانية وحدت واحد رافع للطهارة، و امتناع الخلو بين أن يكون الطهارة السابقة الثانية أو الحدث ظاهر اذ يمتنع أن يكون الطهارة و الا كانت الطهارة عقيب طهارة فلا يكون طهارة رافعة للحدث، و التقدير خلافه فنعين ان يكون السابق الحدث، و كلما كان السابق الحدث فالطهارة الثانية متأخرة عنه لان التقدير أنه لم يصدر منه الاطهارة واحدة رافعة للحدث. فاذا امتنع تقدمها على الحدث وجب تاخرها عنه، و ان كان فى الحالة السابقة محدثا. فعلى هذا التقدير اما أن يكون السابق الحدث أو الطهارة، و الاول محال، و الا كان حدث عقيب حدث. فلم يكن رافعا للطهارة و التقدير أن الصادر حدث واحد رافع للطهارة. فتعين أن يكون السابق هو الطهارة و المتأخر هو الحدث. فيكون محدثا فقد ثبت بهذا البرهان أن حكمه فى هذه الحالة موافق للحكم فى الحالة الاولى بهذا الدليل لا بالاستصحاب و العبد انما قال: أستصحبه: أى أعمل بمثل حكمه. انتهى

قال: و لما وقف القاضى على هذا الجواب استحسنه جدا، و أثنى على العلامة منه- رحمه اللّه-.

48 ( 1) ثم انى ظفرت بعد ما جف القلم منى سنين عديدة عن الذى كنت كتبته فى شأنه الجليل بصورة اجازة له من سيدنا العلامة الطباطبائى النجفى المشتهر ببحر العلوم- قدس اللّه سره المكتوم- منبئة عن غاية جلالة الرجل و مزيد اعتنائه بعلمه و نباله. فمن جملة ما ذكر فيها و كان فمن انتدب الى هذا الغرض و زاد الندب فيه على المعرض و جمع بين المعقول و المنقول و برع فى الفروع و الاصول و فاز بسعادتى العلم و العمل و حاز منهما الحظ الاوفر الاجزل العالم العامل الفاضل المحقق-- المدقق الكامل الاديب الاريب اللبيت و الالمعى اللوزعى المصيب الجارى على النهج الابين و السالك فى المسلك الاحسن محمد حسن بن المرحوم المبرور الحاج معصوم القزوينى أصلا و الحائرى مسكنا- وفقه اللّه تعالى للوصول الى غاية المرام و المراد و كثر من امثاله فى البلاد و العباد- و قد استجاز من هذا الضعيف لحسن ظنه به و ذلك من حسن أخلاقه و عظيم أشفاقه فجريت فى ذلك على مذاقه و اجزت له- زيد مجده و سعد جده- ان يروى عنى الكتب الاربعة التى عليها مدار الشيعة الابرار فى جميع الاعصار و الامصار الى آخر ما ذكره- ثم رقم فى آخره بهذه الصورة- و كتب ذلك فقير عفور به الغنى محمد بن مرتضى بن محمد المدعو بمهدى الحسنى الحسينى الطباطبائى فى سادس عشر شعبان المعظم 1211 حامدا مصليا مسلما على خير خلقه بمحمد و آله الطاهرين- منه رحمه اللّه-

49 ( 1) و قد توفى هذا السيد الجليل باصبهان فى حدود سنة ثلاث و سبعين و مأتين بعد الالف، و دفن فى جنب المسجد الجامع الجديد الذى بنى لاجل جنابه الجليل بعد ثلاثة أيام من زمن وفاته منه- رحمه اللّه-.

50 ( 1) و من لطائف خصايص هذا السيد الجليل الذى عليه فى سلسلة الاجازات كمال التعويل أن حديث قاضى الجن المعروف بعلو السند لا يوجد نقله بالاسناد المتصل فى مؤلفات أصحابنا الا من جهته كما اشار الى ذلك كلام نفسه فى ذيل اجازته للمولى جمال الدين احمد بن عز الدين حسين الاصفهانى فيما نقول و ايضا أجزت له- وفقه اللّه تعالى- أن يروى عنى حديث قاضى الجن فانى رويته بطرق متعددة منها ما حدثنى به مولانا تاج الدين حسن بن شرف الدين الفلاورجانى الاصفهانى قال: حدثنا المولى الفاضل المحقق مولانا جمال الدين محمود-- الدين الشيرازى قال: حدثنا العلامة مولانا جلال الدين محمد بن أسعد الدوانى الشيرازى بطرقه التى ذكرها فى كتاب انموزجيته فليرجع مولانا المشار اليه الى ذلك الكتاب.

و أيضا حدثنا بذلك الصدر السعيد السيد السند الامير ابو الولى الحسنى الشيرازى عن المولى جمال الدين محمود، و كذا اخبرنى و اجازنى المولى المحقق تاج الدين حسين الصاعدى الاصفهانى. قال: أخبرنا المولى الفاضل المحقق الشيخ منصور الشهير براست‌گو شارح تهذيب الاصول عن واحد عن العلامة الدوانى، و هذا الحديث لم يوجد سنده متصلا فى هذا الزمان الا من الفقير. انتهى.

و تفصيل حديث قاضى الجن كما نقل عن القاضى أمير حسين الميبدى الاتى ذكره فى كتاب« الفواتح» بهذه العبارة نقل استادنا العلامة مولانا جلال الدين محمد الدوانى عن الشيخ العالم المتقى الكامل السيد صفى الدين عبد الرحمن الايجى- قدس سره- أنه قال: ذكر لى الفاضل العالم المتقى الشيخ أبو بكر عن الشيخ برهان الدين الموصلى و هو رجل عالم فاضل صالح ورع: انا توجهنا من مصر الى مكة نريد الحج. فنزلنا منزلا فخرج علينا ثعبان فثار الناس الى قتله فقتله ابن عمى فاختطف و نحن نرى سعيد و تبادر الناس على الخيل و الركاب يريدون رده فلم يقدروا على ذلك فحصل لنا من ذلك أمر عظيم فلما كان آخر النهار جاء و عليه السكيتة و الوقار فسألناه من شأنه فقال: و ما هذا الثعبان الذى رأيتموه. فصنع لى كما رأيتم و ادا أنا بين قوم من الجن يقول بعضهم: قتلت أبى و بعضهم قتلت أخى و بعضهم قتلت ابن عمى فتكاثروا على و اذا رجل لصق لى و قال: قل أنا باللّه و بالشريعة المحمدية. فقلت ذلك فاشار اليهم أن سيروا الى الشرع فسرنا حتى وصلنا الى شيخ كبير على مصطبة. فلما صرنا بين يديه قالوا خلوا سبيله و ادعوا عليه فقال الاولاد: ندعى عليه أنه قتل أبانا. فقلت: حاش للّه نحن و قد بيت اللّه الحرام و نزلنا هذا المنزل فخرج علينا ثعبان فبادر الناس الى قتله فضربته و قتلته فلما سمع الشيخ مقالتى قال: خلوا سبيله سمعت ببطن نخلة عن النبى( ص) من تزيى بغير زيه فقتل فلادية و لا قود، و فى رواية أنه( ص) قال: من خرج عن زيه فدمه هدر منه- رحمه اللّه-

51 ( 1) و عن كتاب« كنز الفوائد» لشيخنا الكراجكى باسناده عن أبى ذر الغفارى قال: دخل مولانا امير المؤمنين عليه السّلام على الحرث بن الاعور الهمدانى، و كان مريضا و قد أشرف على الموت. فلما أراد أن ينصرف تعلق الحرث بذيل امير المؤمنين، و قال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن الروح فقال: نعم هى لطيفة من لطائف اللّه- عز و جل- أخرجها من ملكه و أسكنها فى ملكه، و جعل لك عنده شيئا، و جعل له عندك شيئا. فأما الذى له عندك فهى الروح، و اما الذى لك عنده فهو الرزق فاذا نفد مالك عنده و اخذ ماله عندك.

فقال: يا مولاى انى فى اول يوم.- الخ ما ذكر فى البتن بعد الابيات. منه- رحمه اللّه-.

52 ( 1) سيأتى فى ترجمة ولده الاجل الامجد شيخنا بهاء الدين محمد- رحمه اللّه- ان شاء اللّه علة تأليفه رسالة القبلة مع جملة آخر من أحواله الشريفة، و أخباره الطريفة التى فاتتنا حكايتها فى هذه الترجمة. فليراجع ان شاء اللّه. منه- رحمه اللّه-.

53 ( 1) و لقد كان للشيخ على المنشار كتب كثيرة وافرة جاء بها من الهند، و سماعى أنها كانت أربعة آلاف مجلد، و يقال: انه كان يسكن بالديار الهند فى أكثر عمره و لما توفى ورثتها بنته التى هى زوجة شيخنا البهائى. اذ لم يكن له غير بنت واحدة، و كان تلك الكتب فى جملة الكتب الموقوفة التى وقفها البهائى، و لما توفى البهائى قد ضاعت أكثر تلك الكتب لاسباب منها عدم اهتمام المتولى لها، و قد كانت هذه البنت ايضا فاضلة عالمة فقيهة مدرسة، و قد أوردنا حالها فى ترجمتها. فليراجع كذا فى« رياض العلماء» منه- رحمه اللّه-.

54 ( 1) و قال السيد الامير محمد حسين الخاتون‌آبادى من أسباط سمينا المجلسى- رحمه اللّه- فى مبحث الخيارات من حواشيه على« شرح اللمعة» عند وصوله الى قول المصنف:

أو المستأجر: و اعلم أن السيد الاجل العلامة الامير رفيع الدين محمد والد السلطان المحقق- رفع اللّه درجته- كتب هيهنا حاشية رجح فيها قرائة المستأجر بالكسر. ثم ذكر تلك الحاشية بتفصيلها، و فيه من الدلالة على نبالة الرجل بل غاية جلالته أيضا ما لا يخفى. منه- رحمه اللّه-

55 ( 1) و ذلك لان خانى فى لغة الفرس القديمة بمعنى العين، و سار بمعنى موضع كثرة الشى‌ء كما يقال: كوه سار بمعنى كثير الجبال، و المفروض أن هذه القصبة يوجد فيها عبون نابعة كثيرة فى سهله و جبله. منه- رحمه اللّه-.

56 ( 1) أقول: و من عجائب ما نسبه الى المير الفندرسكى المذكور مولانا المحقق النراقى- قدس سره- فى كتاب الخزائن انه دخل فى بعض ازمنة سياحته واحدا من بلاد النصارى، و جعل معاشر أهله و يتكلم هو من كل قبيل الى ان اتفق يوما ان جماعة منهم حاولوا تخطئته فى أمر المذهب فقالوا ان من جملة ما يدل على حقبة مذهبنا و بطلان ما أنت و جميع أهل مذهبك عليه استحكام قواعد معابدنا و صوامعنا و دوام ثباتها فان منها ما هو باق على حاله يوم بنائه من غير ظهور انهدام و تغيير فيه قريبا من ألفى سنة أو ثلاثة آلاف سنة بخلاف مساجدكم و مواضع عباداتكم فانها لا يبقى اثرها فى الدنيا مقدار مائة سنة غالبا كما شاهدناه فى طائفة من بلادكم، و ليس هذا الامر من جهة ان الحق حافظ لنفسه و لكن الباطل فى معرض الزوال و الاضمحلال.

فقال المير- رحمه اللّه- فى جوابهم: ليس السبب فى ذلك ما ذكرتم بل كلمة الحق و العمل الصالح المتقبل من عبادات الرب لما كان ليس يطيقهما عمارات هذه الدنيا. فلا جرم يظهر من أجل ذلك فى مواضع عباداتنا الخلل و الوهن و الفتور بخلاف معابدكم التى-- ليس يرتفع فيها شى‌ء من مقولة الحق و مرضات الملك الرب الى جانب السماء و الشاهد على هذا أنه لو فعل فى شى‌ء من معابدكم القديمة التى يقولون فيه كذا و كذا واحد من أعمالنا الحقة و ارتفع فيها صالحة من تلك الاصوات المتقبلة لرأيتم ذلك أيضا خاضعا خاشعا متذللا متصدعا من خشية اللّه و هيببة ذكره المتعظم الثقيل. فقالوا: لا نقبل ما ذكرت الابعد الامتحان فهذا الذى يرى فى المدينة من أعظم كنا يسنا القديمة اذهب اليه و ادخل فيه بأى نحو تريد و افعل فيه ما شئت. فان ظهر فيه بذلك و هن و خلل علمنا بانك صدقت فيما ادعيت و الا فالتزم بصحة ما ذكرنا. فتقبل حضرة المير و دخل بعد الوضوء و التطهير فى ذلك المعبد الكبير مستمدا بعون اللّه الملك اللطيف الخبير، و متوسلا باذيال أجداده الطاهرين فى تسهيل هذا العير. فاذن و أقام فى كمال الانتظام و الاحتشام و أهل البلد محدقون به من أطراف ذلك المقام ثم لما أجمع أمره على تادية بتكبيرة الاحرام صار كانه سلم نفسه الى العزيز العلام، و كلم بما تكلم به شجرة الطور مع كليم اللّه فقال فى نهاية المهابة و التعظيم و التفخيم: اللّه أكبر. ثم خرج من فورة و عدى الى خارج الكنيفة. فلم يكن مقدار لمح البصر الاوقد خرب بنائه العظيم و انهدم اساسه الرفيع المخم بحيث يساوى الارض، و لم يبق منها شى‌ء من الاثر لا فى الطول و لا فى الارض فظهر أمر اللّه و هم كارهون يحق اللّه الحق بكلماته و لو كوه الكافرون، و ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون.

57 ( 1) ثم انى رأيت بعد مضى سنين عديدة من زمن هذا التأليف على ظهر كتاب« النهاية» فى شرح« الهداية» فى النحو للمولى محمد على بن المولى محمد رضا التونى من علماء زمان خروج الافاغنة و أواخر السلاطين الصفوية بخط الشريف ما صورته بالعربية: و فى ليلة يوم الاثنين الثالث و العشرين من شوال سنة احدى و خمسين بعد مائة و ألف توفى شيخ الاسلام و المسلمين المير محمد حسين ابن اخت مولانا محمد باقر المجلسى، و خلف المرحوم المير محمد صالح الخاتون‌آبادى و نقل نعشه الشريف فى يوم الجمعة من ذلك الاسبوع الى المشهد المقدس الرضوى على مشرفه السلام و كان ما ذكره فى حقة هو الحق الحقيق بالتقبل و الاستسلام- منه- رحمه اللّه-

58 ( 2) و فى اجازة سيدنا الفاضل المحدث الفقيه السيد عبد اللّه بن السيد نور الدين بن السيد نعمة اللّه التسترى- رحمهم اللّه تعالى- أن المير سيد محمد المذكور له حاشية على شرح« اللمعة» و كان محققا متكلما توفى شهيدا بآذربيجان- منه- رحمه اللّه-.

59 ( 1) أقول: و معنى ما ذكره الاملى فى هذا المقام ما نقل من مناظرة الخواجة افضل الدين محمد شير تركه الاصفهانى، و كان من اعاظم فضلاء عصره الامامين مع الميرزا مخدوم الشريفى و المولى ميرزا عباس الباغنوى و ابى حامد بن نصر البيان الشيرازى من نواصب مخالفينا بعد ما كان قد نهبهم و الزمهم كثيرا فى مجامع فتعاهدوا أن يوردوا عليه ما لا يقدر على ردهم فقالوا له: ألست ترى حقيقة مطالب الصوفية و هم فى مسئلة خلق الاعمال التى هى من مهمات مسائل الكلام قد خالفوكم و وافقوا الاشاعرة من أهل السنة لما أن كلا من الفريقين يسندون افعال العباد الى اللّه و يقولون: لا مؤثر فى الوجود غيره فقال من فوره: بل وقع اشتباه لكم فان الصوفية وافقت الشيعة فى هذه المسئلة لان حاصل كلام كل منهما أن فعل العبد ليس بمباين عنه و لا صادر من غيره الا أن الصوفية يقولون بذلك من جهة اتحاد الوجود عندهم و ان المباين فى نظر الشهود مفقود.

قلت: و يشيه ما قاله كون السالبة عندهم حينئذ منتفيا بانتفاء الموضوع، و قد تنظر فيه بعضهم بان المستفاد من كلمات الصوفية باعتراف انفسهم الجبر المحض و لم يوافقوا واحدا من الاشاعرة و المعتزلة بل يسمونهم القدرية و ينفون كتب الاشعرى كما يقول الشبسترى من كبرائم:

\s\iُ هر آنكس را كه مذهب غير جبر است‌\z نبى فرمود او مانند گبر است‌\z\E\E« و فى كتاب« سعادتنامه»:

\s\iُ غصب منصب مكن بعلت كسب‌\z فعل حق از تو نيست الا غصب‌\z\E\E منه- رحمه اللّه-

60 ( 1) و عن جامع الاسرار أيضا أنه قال: الشيعى و الصوفى اسمان متغايران لمعنى واحد فان قيل غالب الصوفية فى الظاهر على طريقة أهل السنة و قواعد هم قلنا: بل هم فرق كثيرة كالشيعة، و انما الناجى منهم الذين حملوا أسرار النبى و الائمة عليه السّلام و آمنوا بهم بحسب الظاهر و الباطن، و اعتقادى أن أحدا من هذه الطائفة الرفيعة لم يكونوا من أهل السنة الا طائفة النقش بندية الذين ينتهى تصوفهم الى الخليفة الاول لا غير. منه- رحمه اللّه-

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست