ثمّ إنّ له أيضا من المصنّفات رسالة في الطهارة و الصلاة. مختصرة كثيرة الفروع سمّاها «نجاة العباد» في يوم المعاد، و اخرى في أحكام دمآء النسوان و اخرى في الزكوة و الخمس، و رابعة في مسائل الصوم ترجمتها بالفارسيّة، و خامسة فى مناسك الحاج و سمّاها «هداية الناسكين» و سادسة فى الفرائض و المواريث، و مقالات فى الاصول، و مسائل شتّى غير ذلك لم تحضرنى الآن بأسمائها، و إجازات كثيرة فاخرة لأفاضل من معاصرينا، و إليه انتهت رياسة الإماميّة العرب منهم و العجم في زماننا هذا الّذى هو من حدود سنة اثنتين و ستّين و مأتين و ألف، و قد بلغ سنّه الشريف إلى درجات السبعين في ظاهر التخمين- أطال اللّه بقائه و أحسن وقائه-.
و نقل أنّ عدّة فقهآء مجلسه المسلّم لديه اجتهادهم يناهز ستّين رجلا، و ليس ذلك ببعيد، و كان غالب تلمّذه كما استفيد لنا على من كان من تلامذة مولانا المروّج البهبهانى- رحمه اللّه- مثل صاحب «كشف الغطاء» بل و ولده الشيخ موسى، و السيّد جواد العاملى صاحب «شرح القواعد الكبير» المعين على تأليف «الجواهر» كثيرا، و كذا السيّد الأكبر صاحب «المصابيح» و لكنّه يروى عنه في طرق إجازاته بواسطة شيخه السيّد جواد بل قد يظهر من تعبيره في تضاعيف كتابه الجواهر عن شيخ مشايخنا الآقا