responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 216

«بتنقيح المقال» و قال: كان كثير الحفظ شديد الإدراك مستغرق الأوقات في الاشتغال بالعلوم و كان أصله و محتده أرض الكاظمين عليهما السّلام إلّا أنّه ارتحل في مبادى أمره إلى بلدة إصفهان فكان متلمّذا في الغالب على شيخنا البهائى- رحمه اللّه- إلى أن صار من أخصّ خواصه، و أعزّ ندمائه. فصنّف بأمره النافذ كتابه المسمّى «بغاية المأمول» في شرح «زبدة الاصول» و هو كتاب حسن فى الغاية جميل التأليف يقرب من أربعة عشر ألف بيت، و له أيضا شرح كبير على رسالة «خلاصة الحساب» لشيخه المذكور، و كتاب آخر كبير من أكبر ما كتب في شأنه و أتمّها فائدة سمّاه «مسالك الافهام» فى شرح آيات الأحكام، و شرح على دروس الشهيد- رحمه اللّه- ينقل عنه في «الحدائق»، و كأنّه إلي كتاب الحجّ كما افيد، و شرح على جعفريّة الشيخ عليّ المحقّق، و غير ذلك، و لم أعرف الرواية له أيضا إلّا عن شيخنا البهائي شيخ قرائته، و إجازته، و عنه الرواية لجماعة منهم السيّد الفاضل الأمير محمود بن فتح اللّه الحسينى الكاظمى النجفىّ صاحب الرسالة فى تقسيم الأخماس فى هذه الأزمان، و مقالات فى الرجعة، و الأحاديث المتعلّقة بها، و رسالة فى صعود جثّة الإمام إلى السمآء من بعد ثلاثة أيّام، و غير ذلك.

179 سليل السادة القادة الاجلة الامجاد السيد جواد بن السيد محمد الحسنى الحسينى العاملى‌

المتوطّن بالغرىّ. كان من فضلآء هذه الأواخر، و متتبّعى فقائهم الأكابر، و قد أذعن لكثرة اطّلاعه و طول ذراعه وسعة باعه فى الفقهيّات أكثر معاصرينا الّذين أدركوا فيض صحبته بحيث نقل أنّ المحقّق الميرزا أبا القاسم صاحب «القوانين» كان إذا أراد تشخيص المخالف في مسئلة يراجع إليه فيظفر به. نعم كان صاحب «رياض المسائل»- رحمه اللّه- ينكر فضيلته و فضيلة مولانا عبد الصمد الهمدانى صاحب كتابى اللغة و الفقه الكبيرين من رأس كما حكاه لنا بعض فقهآء العصر- سلّمه اللّه-.

و له تلامذة فضلآء معروفون منهم الشيخ مهدى بن المولى كتاب، و الشيخ محسن بن أعصم، و الشيخ محمّد حسن الفقيه الأعظم، و كان معظم قرائته على سيّد الأساتيد

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست