responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 172

و الظاهر أن ذلك منه اشتباه محض بتربة أبيه المذكور أو واحد من أهل بيته الفضلاء المدفونين بها البتة، و في «خلاصة» العلّامة أنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه فهو فوقه، و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، و في «فهرست» الشيخ بعد ذكره و توثيقه: أنّ له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه. إلى أن قال: و له كتاب «جامع الزيارات» و كان المراد به هو ما يعبّر عنه في زماننا هذا بكامل الزيارات و يرمز له في نسخ «البحار» بلفظة (مل)، و الغالب عليه أخبار الفضيلة دون الهيئات و الآداب، و له أيضا كتاب «فهرست» ما كان يرويه من الكتب و الاصول، و مات- رحمه اللّه- سنة ثمان و ستّين و ثلاثمأة، و قيل: إنّ تاريخ وفاته- رحمه اللّه- الودود فليتأمّل.

167 الامام الهمام التمام الكامل المؤيد أبو محمد جعفر بن أحمد بن على القمى نزيل الرى‌

ذكره ابن داود الحلّى صاحب الرجال بهذه الصورة: جعفر بن علىّ بن أحمد القميّ المعروف بابن الرازى- لم- حج- أبو محمّد ثقة بمعنى أنّه مذكور في باب من لم يرو عن المعصوم عليه السّلام من رجال شيخنا الطوسى- رحمه اللّه- بهذا الوجه، و ظاهر أنّ المناقشة حينئذ في اتحاده مع صاحب العنوان مكابرة محضة، و بالجملة. فالرجل من المحدّثين الأعيان و المصنّفين في أفنان، و إن لم يعرف له الآن ترجمة أو عنوان في شى‌ء من زبر الأوّلين و الآخرين سوى ما قد عرفته من النسبة إلى رجال الشيخ، و في رجال الاسترآبادى أيضا الإنكار لوجودها فيه. فلا تغفل.

و من جملة مصنّفاته كتاب «أدب الإمام و المأموم» و هو الّذى يوجد في «روض الجنان» نقل حديث فضل الجماعة عنه، و كذا في «فلاح السائل» رواية التكبيرات الثلاث عقيب الصلوة بهذه الصورة: روى ذلك الشيخ الفقيه السعيد أبو محمّد جعفر أحمد القمىّ في كتاب «أدب الإمام و المأموم» و منها كتابه الموسوم ب «المنبي‌ء عن زهد النبيّ صلى اللّه عليه و آله» و يوجد عنه أيضا النقل في كتب ابنى فهد و طاووس- رحمهما اللّه-

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست