responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 84

كثير كثير، و غير المنسوب منهما في كتبه- رحمه اللّه- إلى المجلسيّ نزر يسير و العلم عند اللّه تعالى.

و من تصنيفاته- ره- أيضا: «شرح إلهيّات التجريد». و تعليقاته على «شرح المختصر للعضدي». و على «خراجيّة الشيخ علي- ره-»؛ و غير ذلك من الحواشي و الرسائل و أجوبة المسائل.

و قد توفي- ره- بالنجف الأشرف في شهر صفر سنة ثلاث و تسعين و تسعمائة.

و كان معاصرا لشيخنا البهائي- ره- و بينهما أيضا حكايات.

و قال سيّدنا الجزائريّ- ره- في كتاب «المقامات» الّذي وضعه في شرح أسماء اللّه الحسنى: حدّثني من أثق به من أساتيدي أنّ المولى أحمد الاردبيلي- عطّر اللّه ضريحه- كان له من العلم رتبة قاصية، و من الزهد و التقوى و الورع درجة أقصى، و كان من سكّان حرم مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام. و قد اطّلع عليه أفضل تلاميذه و أتقاهم أنّه كان يراجع في اللّيل ضريح الإمام عليه السّلام فيما اشتبه عليه من المسائل و يسمع الجواب، و ربّما يحيله في المسائل على مولانا صاحب الدار عليه السّلام إذا كان في مسجد الكوفة. و مع تلك الأعمال الخالصة من أغراض الدنيا رآه بعض المجتهدين بعد موته في هيئة حسنة وزيّ عجيب و هو يخرج من الروضة العلويّة- على مشرّفها السلام- فسأله: أيّ الأعمال بلغ بك إلى هذه الحال لنتعاطاه؟ فأجابه: إنّ سوق الأعمال رأيناه كاسدا. و لا نفعنا إلّا ولاية صاحب هذا القبر و محبّته.

و ذكر أيضا في كتابه المذكور أنّ مولانا الاردبيليّ- ره- كتب كتابة إلى الشاه طهماسب علي يد رجل سيّد لإعانته. فلمّا وصلت الكتابة إليه قام تعظيما لها و قرءها.

فاذا فيها وصفه بالاخوّة، فقال: عليّ بكفني. فأحضر كفنه، و وضع الكتاب فيه و أوصى:

«إذا دفنتموني فضعوا الكتاب تحت رأسي أحتجّ به على منكر و نكير بأنّ المولى أحمد الأردبيليّ سمّانى أخا له».

و له كتابة مختصرة إلى الشاه عبّاس الأوّل على يدي رجل- كان مقصّرا في الخدمة- التجأ إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السّلام و طلب من الأردبيليّ- نور اللّه ضريحه-

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست