responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 325

عليهم السّلام كما في حديث «روضة الكافي» بالأسناد المعنعن عن الصادق عليه السّلام مؤيّدا كون الرافضة فيه من الاطلاقات القديمة المتقدّمة على حكاية زيد بن علىّ السابقة المشهورة بكثير بما قد ورد في بعض كتب الثقات من الأصحاب إنّ امرأة من الشيعة أتت يوما إلي عايشة بنت أبي بكر. فقالت لها: يا امّ المؤمنين ما تقولين في امّ قتلت ولدها عمدا؟ فقالت: جزاؤها الخلود في النار لأنّ اللّه تعالى يقول‌ «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها»[1] فقالت المرأة: فكيف بامّ قتل من أجلها عشرون ألفا من أولادها يوم البصرة- تعنى بهم: المقتولين في وقعة الجمل من أيدى الفريقين- فقالت:

عايشة نحّوها عنّى فإنّها رافضيّة خبيثة. هذا، و يأتي- إن شاء اللّه تعالى- أيضا فى ذيل ترجمة محمّد بن أبي ليلى القاضي توضيح آخر لوجه تسمية الرافضى. فليلاحظ.

و ممّا قد تتأيّد به غاية نصب الرجل و عداوته لأهل البيت المعصومين عليهم السّلام كون الأصل منه من الموصل المعروف أهلها بذلك قديما و حديثا كأهل بعض بلاد الشام و اليمن و عمّان الناصب الملعونين. فلا تغفل.

ثمّ إنّ وفاته كما في «أخبار البشر» و عن بعض ما كتب على ظهر كتاب «الوفيات» أيضا في يوم السبت السادس و العشرين عن شهر رجب المرجّب سنة إحدى و ثمانين و ستّمأة بمدينة دمشق المحروسة، و كان قد دفن يوم الأحد الثاني ليوم وفاته بسفح جبل قاسيون شرقى عقبة دمّو بالقرب منها. و قد عرفت مولده أيضا من قبل، و عليه فيكون سنه ثلاث و سبعين سنة، و عصره مما يلى طبقة المحقّق و العلامة الحليّين من أجلّة علماء الأصحاب- رضوان اللّه عليهم أجمعين-.

114 الشيخ مظفر الدين أحمد بن على بن تغلب بن أبى الضياء البعلبكى‌

البغدادى الأصل و المنشأ و الحنفيّ المذهب الملقّب بابن الساعاتى لكون أبيه هو الّذى عمل الساعات المشهورة على باب المستنصريّة. كان من كبار فقهاء الحنفيّة بل أجلّاء نبائهم في الاصول و العربيّة، و غير ذلك، و كان الشيخ شمس الدين الاصفهانى يفضّله‌


[1] النساء 93.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست